نصّب التجمع الوطني الديمقراطي أفواج عمل تسهر على تحضير مقترحات وتصورات الحزب حول رؤيته لمختلف الإصلاحات السياسية التي أعلنها الرئيس بوتفليقة. وكشف الناطق الرسمي للحزب ميلود شرفي عن إمكانية نزول الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، إلى الولايات للقيام بتجمعات شعبية. خلص اجتماع المكتب الوطني للأرندي برئاسة أمينه العام، إلى تنصيب لجان لتقديم المقترحات على أن تنهي عملها في فترة لا تتجاوز نهاية الشهر الجاري. حسب ما جاء في بيان مقتضب للأرندي. وعلل الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ذلك بالقول ''إنه لا يمكن نشر كل ما جاء في الاجتماع للرأي العام''. ونفى شرفي في اتصال مع ''البلاد'' إمكانية توسيع اللجان إلى مختصين خارج الأرندي بداعي الإطارات والمؤهلات التي يحوزها الحزب. وبخصوص النقطة التي أعلنها المكتب والمتعلقة بتنظيم ندوات جهوية عبر كامل ربوع الوطن تخصص لمناقشة مواضيع الساعة، لم يستبعد شرفي إمكانية تولي الأمين العام للحزب أحمد أويحيى تنشيط عدد من التجمعات، شرط أن تسمح الأجندة الحكومية للوزير الأول بذلك، بعد غياب طويل له عن تنشيط التجمعات الشعبية باستثناء ما كان أيام الحملة الانتخابية لرئاسيات 2009 حيث تولى أويحيى تنشيط حملات لفائدة المترشح عبد العزيز بوتفليقة. وأكد بيان الحزب على ضرورة مواصلة نواب التجمع مشاركتهم الجدية في مناقشة وإثراء مختلف مشاريع القوانين التي تدخل في إطار الإصلاحات التي اعتبرها المكتب الوطني منعرجا جوهريا في حياة البلاد.