استنكرت المؤسسة العسكرية، محاولة بعض الأطراف "التي لم يعد مخططها خفيا على الشعب"، إيهام الجزائريين بتحرك العدالة بإيعاز من الجيش. وقالت افتتاحية مجلة "الجيش"، لسان حال المؤسسة العسكرية، في عددها الأخير، إن أطرافا تحاول إيهام الجزائريين أن تحرك القضاء للنظر في ملفات الفساد جاء بإيعاز من الجيش، في محاولة خبيثة للتشويش على العدالة وإحباط عزائمها في إتمام إنجاز المهام الموكلة لها وفقا للقانون، متسائلة: "وإلا كيف يمكن تفسير أنه وبمجرد انطلاق القضاء في التحقيق في تلك الملفات حتى انطلقت حملة مناهضة تشكك في جدية العملية برمتها وتطعن في نزاهة القضاء معتبرينها حملة انتقام وتصفية حسابات". وشدد "الجيش"، أنه لم يعد خفيا على أحد أن عرابي هذا المخطط الخبيث ومن والاهم، ومن يسير في فلكهم، ظلوا يتسنحون أدنى فرصة خلال سنوات خلت للشروع في تنفيذه باستعمال طرق ووسائل مختلفة، فبعد أن كشفهم الشعب الجزائري ولفظهم بشدة وبشكل قاطع اتخذوا من قنوات معينة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لتنفيذ أجندات مشبوهة، عبر شن حملات ممنهجة ومغرضة بهدف تغليط الرأي العام وبث هرطقات وأكاذيب ومغالطات في محاولة يائسة لاستهداف العلاقة الوجدانية القوية بين الشعب وجيشه.