كشف المتحدث باسم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع اليوم الإثنين لقناة "البلاد" أن المناظرة التلفزيونية التي تقرر إجراؤها بين مترشحي رئاسيات 12 ديسمبر 2019 ستنظم بالاعتماد على كفاءات جزائرية بالكامل ، متوقعا أن يكون موعدها قبل نهاية الحملة الانتخابية ببضعة أيام . وقال علي ذراع لدى استضافته في برنامج "استوديو الرئاسيات" مع الزميل علي العقون إن "قرار تنظيم المناظرة الانتخابية اتخذ من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالاتفاق مع المترشحين الذين أبدوا جميعهم موافقتهم على المشاركة فيها". وحول تاريخ إجراء أول مناظرة انتخابية في الجزائر أوضح ذراع يقول :" سنحدد تاريخ المناظرة في وقت لاحق بسبب عدم اتفاق المترشحين على تاريخ واحد ، وسيتخذ القرار بهذا الشأن من قبل رئيس السلطة"، وأضاف :"أتوقع إجراءها قبل نهاية الحملة الانتخابية بأربعة أو خمسة أيام". "وسيقوم بتنظيم المناظرة التلفزيون الرسمي بمشاركة كل القنوات الوطنية" ، حسب ما أكده المتحدث الذي قارن بين المناظرة الجزائرية المرتقبة ومناظرة الرئاسيات التونسية بالقول إن "الأشقاء في تونس اعتمدوا على مكتب دراسات أجنبي ، لكن عندنا ستكون مناظرة انتخابية جزائرية محضة". أما عن المحاور الرئيسة التي ستصاغ حولها الأسئلة الموجهة للمرشحين في المناظرة التلفزيونية ، قال ذراع إنه لم تحديدها بعد.