أشارت مصادر مقربة ل"البلاد" إلى أن المعارضة تحضر في صمت لخلط جميع الأوراق في الجمعية العامة التي سيعلن فيها الرئيس منادي بصفة رسمية عن انسحابه من على رأس النادي، إذ سيتم اقتراح أحد الأسماء لتولي زمام الأمور وبداية التخطيط للموسم القادم لكن كل ذلك يمر عبر التجديد النصفي لأعضاء الجمعية العامة باعتبار أن الكثير منهم يتحملون أيضا مسؤولية سقوط النادي لكونهم دعموا الرئيس منادي كل نهاية موسم. قوادرية ينتظر استقالة منادي ليعلن ترشحه كشف نائب الرئيس الأسبق إسماعيل قوادرية عن نيته الترشح في حال تسوية جميع الأمور القانونية مع الإدارة السابقة المطالبة بتقديم استقالتها لتسهيل مهمة الرئيس القادم. وأشار المعني في اتصال هاتفي أمس إلى أنه سيساعد الفريق الموسم القادم مهما كانت صفته لأن المسألة تخص جميع أبناء المدينة الذين ابتعدوا لأسباب يعرفها العام والخاص. "لا يمكنني التأكيد ما لم تسو الأمور القانونية" وفي السياق نفسه أشار قوادرية إلى أن العديد من الشخصيات البارزة ألحت عليه لتقديم ترشحه في أقرب وقت، لكنه لم يقدم على أي مبادرة لأن منادي لايزال على رأس الفريق وبالتالي الحديث عن خلافته سابق لأوانه، وإذا استقال رسميا فسيكون هناك جديد، الأمر الذي يعني بصورة واضحة أن قوادرية يعد العدة لتسلم زمام الأمور إذا سارت الأمور كما ينبغي.
"أنا في خدمة الفريق مهما كانت الظروف"
وفي آخر المطاف أكد قوادرية أنه سيساعد الاتحاد العنابي الموسم القادم في حال رحيل منادي وأعضاء الإدارة الحالية مهما كانت الصفة سواء كرئيس أو كعضو لأنه مناصر قبل كل شيء، وعودته جاءت تلبية لرغبة العديد من مناصري النادي الذي لا يستحق السقوط إلى القسم الثاني بالنظر إلى امتلاكه كل مقومات النجاح. عودة ميريبوط مستبعدة
ثاني المرشحين للعودة هو الرئيس الأسبق عبد النور ميريبوط الذي يلقى الإجماع في أوساط الأنصار، لأنه تمكن من تسيير الفريق بميزانية متواضعة وأوصل الاتحاد إلى لعب المنافسة العربية لأول مرة في تاريخه، ورغم ذلك فإن ما حدث لميريبوط في أروقة المحاكم بسبب اتحاد عنابة يجعل إمكانية عودته مستبعدة إلى إشعار لاحق، في انتظار معرفة موقف السلطات المحلية من الوضعية الحالية.