أمرت مصالح واجعوت مديريات التربية ،بضرورة الالتزام بجملة من الإجراءات خلال التقويم البيداغوجي في مرحلة التعليم المتوسط ،و ذلك باحترام عملية تقويم الموارد خلال عملية بناء مواضيع الاختبارات باعتباره شرط أساسي للمرور إلى تقويم الكفاءات، بالمقابل تركت الوصاية الحرية لمسؤولي المؤسسات والطاقم البيداغوجي في تقدير الحجم الزمني الملائم لإجراء الاختبارات في كل المواد التعليمية بما يعود بالفائدة على المتعلم وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديريات التربية ومفتشي التعليم المتوسط،وكذا مديري التربية تخص كيفيات تقويم التلاميذ في مرحلة التعليم المتوسط وفقا لمخطط استثنائي للتقويم البيداغوجي خلال السنة الدراسية2020-2021، وحددت الوصاية من خلال المراسلة ،كيفية تقويم الكفاءات أو مستويات منها في الاختبارات الفصلية وكذا مدة اختبارات مواد اجتماعيات. وذكرت المراسلة ، أن تقويم الكفاءات، يمثل حسب المناهج التعليمية، غاية التقويم البيداغوجي، لكن يظل تقويم مدى إرساء الموارد والتحكم فيها ،شرطا أساسيا للمرور إلى تقويم الكفاءات،وعلى هذا الأساس،وقصد تغطية مجموعة واسعة من الموارد في عملية التقويم هذه،فإنه من الأهمية استغلال الاختبارات الفصلية في ذلك. وشددت الوزارة على ضرورة أخد هذا الجانب بعين الاعتبار من قبل أساتذة مختلف المواد التعليمية، في مرحلة التعليم المتوسط ،و ذلك أثناء بناء مواضيع الاختبارات، مع إدراج وضعية إدماجية واحدة لتقويم الكفاءات،على أن تمنح لها ثماني نقاط. أما بالنسبة لمواد الاجتماعيات، فيمكن تخصيص موضوع واحد لاختبار مادتي التاريخ والجغرافيا (جزه لكل منها) وإجرائه في ساعة ونصف بينما يجرى اختبار التربية المدنية في ساعة واحدة. بالمقابل أعطت الوصاية الحرية لمديري المتوسطات والطاقم البيداغوجي من مفتشين وأساتذة، وبالتنسيق مع مدير التربية،في تقدير الحجم الزمني الملائم لإجراء الاختبارات في كل المواد التعليمية بما يعود بالفائدة على المتعلم.