رفض أكثر من مصدر في حزب جبهة التحرير الوطني الرد على بيان القيادي السابق في الحزب، صالح فوجيل، باسم ما يسمى ”حركة التقويم والتأصيل”· وشدد عضو بالمكتب السياسي على أن اللجنة المركزية الأخيرة طوت نهائيا ملف الأزمة التنظيمية، ولم تعد من إجابة جاهزة للرد على الغاضبين إلا قول الشاعر: ”وطويناه كما يطوى الكتاب”، مؤكدا أن قيادة الحزب تحضر للجامعة الصيفية بعد العيد والانتخابات التشريعية لاحقا، وليس في الأجندة وقت للرد على فوجيل أو غيره·