سجل حزب العمال، ما وصفه بغياب مبادرة حكومية قادرة على إيجاد مخرج إيجابي لتطلعات الشعب العميقة نحو التغيير، ووصف الحزب ذلك بالغياب المثير للقلق في ظل الوضع العالمي المتميز بالأزمة الاقتصادية والسياسية· وتعاطى حزب حنون في بيان له، مع حالة الاحتقان التي يعيشها سكان حي ”غابة الصنوبر” بحيدرة الذين يرفضون بناء حظيرة سيارات على مساحة غابية، واعتبر الحزب موقف السكان ”مشروع”· في حين دعت أمانة المكتب السياسي لحزب حنون السلطات العمومية إلى رفع ما وصفته ب ”حصارئغير مبرر على الحي ووقف الأشغال وفتح نقاش لإيجاد حل من خلال السبل الديموقراطية”· في الجبهة الاجتماعية كذلك، دعا الحزب إلى تخصيص إعانة إضافية لصالح شركة الخطوط الجوية الجزائرية من أجل تمكين مستخدمي الطيران التجاري ”من الاستفادة من حقهم المشروع”، حسب البيان، الذي رحب بالمفاوضات المباشرة بين نقابة العمال وإدارة الشركة، ولو أن الحزب أبدى أسفه لعدم وصول الطرفين لأرضية اتفاق تقضي برفع الأجور·
وعاد حزب العمال لانتقاد ندرة الدواء المسجلة والتي تقف وراءها – حسب بيان الحزب ”لوبيات معروفة” دون أن يحددها· وسجل حزب حنون في هذا الصدد عدم اتخاذ إجراءات حازمة وعاجلة لوضع حد ”لدكتاتورية مستوردي وموزعي الأدوية الذين يعرضون حياة ملايين المرضى للخطر”· وقدر الحزب أن حل الأزمة يكمن في تكسير الاحتكار عن طريق إعادة فتح المؤسسات العمومية لتوزيع الأدوية، وان تتكفل الدولة بتامين الدواء·
وجدد الحزب مطالبه بإعادة تأميم شركة الغازات الصناعية وفك الارتباط مع الشركة الألمانية ليند غاز التي قامت، وفق البيان ، ب”خنق المستشفيات بشكل منتظم من خلال تقليص تزويدها بالغاز وتعريض صحة المستهلك للخطر بتخفيض الغاز الموجه لصناعة المشروبات الغازية”·