يشهد العديد من المساجد بالعاصمة ظاهرة غريبة وفريدة من نوعها منذ بداية شهر رمضان المعظم، أترث سلبا على الأداء الحسن لصلاة التراويح، تتمثل في أداء صلاة التراويح على الكراسي، في مشهد غريب حول صلاة التراويح بمسجد عمر بن الخطاب إلى شبه حلبة للمناوشات الكلامية التي تخرج في بعض الأحيان عن الإطار بين بعض المصلين الأصحاء والمصلين المرضى من عجزة ومرضى من أجل الظفر بكرسي لأداء صلاة التراويح وتفادي الصلاة بشكل عادي· الظاهرة لا يمكن السكوت عليها بأي حال من الأحوال ويجب تدخل حازم من طرف المشرفين على إدارة المسجد من أجل إعادة النظام داخل المسجد بسبب الفوضى الكبيرة التي أصبحت تخلفها موضة الصلاة على الكراسي· وهذا بطبيعة الحال الأخذ بعين الاعتبار المصلين المرضى حقا وسد الطريق أمام المتطفلين والكسالى الذين يتحججون بالمرض أثناء الصلاة فقط· مباشرة بعد أذان الإفطار يتسابق بعض المصلين في الرغاية إلى مسجد عمر بن الخطاب لحجز كرسي قبل فوات الأوان، إلى درجة أن بعض الكراسي محجوزة بالاسم لبعض الأشخاص وهي الظاهرة التي انتقدها أمام المسجد في أكثر من مناسبة بعدما تحولت بعض الأماكن داخل المسجد إلى ملكية خاصة لبعض الأفراد رغم كونهم لا يعانون من أي إعاقة جسدية أو مرض مزمن يمنعهم من أداء صلاة التراويح مثل باقي المصلين الأصحاء، باستثناء بعض الحالات الخاصة جدا وهي معروفة لدى الجميع وتلقى كل الدعم لمساعدتها على الصلاة·