أكدت جمعية الشعرى لعلم الفلك أن الأربعاء الموافق ل 31 أوت سيكون أول أيام عيد الفطر، على أساس إتمام عدة شهر رمضان المبارك 30 يوما، بسبب استحالة ثبوت رؤية الهلال في ليلة التحري· وذكرت الجمعية في بيان تسلمت ”البلاد” نسخة منه أن هلال شوال لا يمكن رؤيته على الإطلاق، على أساس أنه سيقترن يوم الاثنين 29 أوت على الساعة الرابعة وأربع دقائق بالتوقيت المحلي، وذكرت أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن القمر سيغرب قبل غروب الشمس في ذلك اليوم ب 4 دقائق في الجزائر العاصمة· وأوضحت الجمعية أن استحالة رؤية الهلال يوم الاثنين، سواء تم الأخذ بمبدأ توحيد المطالع أو باختلافها، بسبب وقوع القمر تحت الأفق في وقت التحري في جميع دول العربية والإسلامية، الأمر الذي يجعل استنتاجات الحسابات الفلكية العالمية كما هو الشأن بالنسبة للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة ترى نفس الموقف· وتذهب جمعية الشعرى لعلم الفلك إلى عدم جدوى هلال شوال يوم مساء الاثنين بسبب الاستحالة الواضحة لرؤيته، من منطلق ”أن العديد من الفقهاء والفلكيين يعتقدون حسب البيان أنه ليس من الحكمة تحري رؤية الهلال ونحن نعلم يقينا النتيجة”، وأضافت أن ذلك من شأنه أن يفتح المجال لادعاء بعض الناس رؤية الهلال من باب التوهم ما يسبب حرجا للجهات المعنية لرد شهاداتهم، ودعت الجمعية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلى العمل بتوصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني، وإعلان تبعا لذلك يوم الأربعاء أول أيام العيد· ونوهت الجمعية إلى احتمال التباس الأمر على البعض، بسبب وجود كوكب الزهرة اللامع على الأفق الغربي يوم تحري الهلال ب 3 درجات فوق الأفق بالجزائر العاصمة، وأشارت إلى إمكانية رؤيته على أنه هلال العيد التباسا·