قال مصدر بمستشفى بالجزائر أن 18 شخصا قتلوا عندما استهدف انتحاريان ثكنة عسكرية في مدينة شرشال غرب الجزائر العاصمة يوم الجمعة،كما جرح العشرات. وقال المصدر ان “القتلى 16 عسكريا ومدنيان.” واضاف في تصريح لوكالة رويترز ان ما أشار اليه مصدر عسكري في وقت سابق بشأن سقوط 36 قتيلا غير صحيح. وقال مسؤول محلي في مدينة شرشال لوكالات الانباء ان التفجيرين الذين نفذا تزامنا مع وقت الافطار نفذا بواسطة انتحاريين الأول احدهما كان على متن دراجة نارية. وأكد المصدر أن الانتحاري الأول دخل من الباب الخلفي للأكاديمية مستغلا حالة التساهل في الحراسة ووصل الى مطعم الضباط الذين كانوا يتناولون الافطار وفجر حزامه الناسف قبل أن يقتحم الانتحاري الثاني الذي كان على متن دراجة نارية مفخخة المكان ويفجر الشحنة الناسفة التي معه. وخلف التفجيران حالة خوف لدى سكان المدنية الذين تفاجأوا بالتفجيرين اللذين تزامنا مع موعد الافطار. وهرعت سيارات الاسعاف لنقل المصابين بحالات خطرة الى المستشفى كما اتجهت وحدات من قوات الدرك والجيش الى المدينة تحسبا لأي طارىء. ولم تعلن السلطات الجزائرية حتى اللحظة عن أية حصيلة رسمية للتفجيرين ويتوقع أن تكون الحصيلة مرتفعة نظرا الى طبيعة التفجيرين وظروفهما.