وليد ·ح تتمسك ثلاثة منتخبات عربية بفرصتها في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2012 عندما تخوض مباريات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة في التصفيات· ويتعلق الأمر بكل من المنتخب المغربي الذي سيكون مطالبا بالفوز خلال لقاء الجولة الأخيرة من التصفيات أمام المنتخب التنزاني بالدار البيضاء، وانتظار خدمة من المنتخب الجزائري لكي يفوز أو يتعادل على الأقل أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى حتى لا يترك أي فرصة لهذا الأخير لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا 2012 التي ستجرى مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية· كما أضحى المنتخب السوداني على بعد خطوة فقط من التأهل إلى فكان ”2012 كأحسن ثاني فريق إفريقي، حيث يحتل صقور الجديان الصف الثاني في المجموعة التاسعة ب 13 نقطة، وحل وراء المنتخب الغاني الذي يتصدر المجموعة بفارق الأهداف· أما المنتخب الليبي وصيف المجموعة الثالثة ب11 نقطة بعد المنتخب الزامبي متصدر المجموعة بفارق 13 نقطة، فيكفيه التعادل خلال الجولة الأخيرة لضمان التأهل، لكن مهمة هذا المنتخب لن تكون سهلة خاصة أنه سيلاقي رائد ترتيب المجموعة زامبيا بملعب شيلابومبوي، إذ لن تكون الظروف مواتية لزملاء الزوي خاصة العوامل المناخية، لكن الإرادة قد تعين الليبيين على إهداء الفرحة للشعب الليبي ببلوغ نهائيات أمم إفريقيا .2012 وقد تحفظ الفرق العربية الثلاثة، المغرب والسودان وليبيا، ماء وجه العرب في دورة الغابون وغينيا الاستوائية، خاصة بعد الإقصاء المبكر للمنتخب المصري الذي كان من أبرز المرشحين للتأهل لأنه الحائز على التاج الإفريقي في النسخة السابقة بأنغولا، فضلا عن المنتخب الجزائري الذي قضى على حظوظه في التأهل بعد اكتفائه بالتعادل الإيجابي في مواجهة الجولة الفارطة أمام المنتخب التنزاني· أما المنتخب التونسي فتنتظره معجزة لكي يتأهل، خاصة بعد التعادل الذي حققه خارج الديار خلال الجولة الفارطة أمام مالاوي وهو ما سيفتح الباب على مصراعيه لمنتخب مالاوي من أجل حسم تأشيرة التأهل، لو يحقق الأخير فوزا بالأراضي التشادية أمام منتخب هذا البلاد، علما أن فارق الأهداف الفردي يصب في صالح مالاوي الذي حقق تعادلا إيجابيا أمام المنتخب التونسي بملعب رادس في مواجهة الذهاب حيث انتهي اللقاء بنتيجة 2,2 فيما افترق المنتخبان على نتيجة التعادل السلبي في مباراة الإياب، وهو ما يمنح الأفضلية لمالاوي من أجل افتكاك تأشيرة التأهل إلى دورة غينيا الاستوائية والغابون· بين هذا وذاك تبقى نتائج المنتخبات العربية في تراجع مستمر، في وقت تقدم فيه أداء ومستوى المنتخبات الإفريقية التي تتطور من موسم إلى آخر في القارة السمراء·