يواجه مواطنو خميس الخشنة، الواقعة جنوب غرب ولاية بومرداس، العديد من المشاكل، خاصة التلوث البيئي وانتشار النفايات وتأخر مصالح النظافة التابعة للبلدية في رفع القمامة. بالإضافة إلى المفرغة العمومية المتواجدة بالقرب من مجمعات سكنية كبيرة تضم أكثر من 500 عائلة، الأمر الذي استاء منه المواطنون الذين يعانون من أمراض الحساسية جراء الحرق العشوائي للمزبلة العمومية، دون مراعاة لشروط المحافظة على سلامة السكان والبيئة. إلا أن أكبر هاجس يؤرق السكان هو انتشار النفايات الطبية التي ترمى في الشارع الرئيسي لبلدية خميس الخشنة، المتمثلة في الأدوية المنتهية الصلاحية والضمادات وخاصة الحقن المستعملة التي يتم التخلص منها برميها على قارعة الطريق. للإشارة، فإن هذه النفايات والمواد الطبية مصدرها الهلال الأحمر الذي يقدم المساعدات بمختلف أنواعها للعائلات المعوزة، خاصة الطبية منها. ومن جهتهم يطالب السكان السلطات المحلية برفع هذه النفايات الطبية التي تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين، خاصة أن مركز الهلال الأحمر يتموقع في مكان يشهد حركة كبيرة وهو محاذٍ للمسجد الكبير للبلدية.