قرر رئيس دائرة بني ورتيلان شمال ولاية سطيف تقديم استقالته من على رئاسة الدائرة بعد مغادرته المنطقة على الساعة الواحدة من صباح الخميس باتجاه الجزائر العاصمة· واستناد الى مصادر ”البلاد” فإن رئيس الدائرة لم يعد يقوى على تحمل الضغط الكبير المفروض عليه من طرف سكان بلديات الدائرة، عين لقراج وبني ورثيلان وبني شبانة وبني موحلي· كما أن الأمر الذي زاد من إصرار رئيس الدائرة على مغادرة المنطقة دون رجعة هو تعرضه لاعتداء عند بوابة مستشفى المدينة من طرف بعض السكان بعد أن تدخل لفض النزاع على خلفيةئالاشتباكات التي حصلت الثلاثاء والأربعاء بين عرشي بني غبولة وبني براهيم وخلفت وفاة شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة· كما علمت ”البلاد” أن الوالي المنتدب عند مغادرته مبنى الدائرة وجد نفسه محاصرا من طرف عشرات شباب المنطقة ليستنجد بعدها بأعوان الشرطة الذين سهلوا له مهمة مغادرة دائرة بني ورثيلان دون أن يتعرض لأي مكروه· وفي سياق مغاير أضافت المصادر أن عقلاء وأعيان عرشي بين غبولة وبني براهيم سارعوا مساء أمس في عمل منسق مع رئيسي بلديتي عين لقراج وبني ورثيلان، إلى عقد جلسة صلح داخل مبنى بلدية بني ورثيلان بغية السيطرة على الوضع· تجدر الإشارة إلى أن رئيس دائرة بني ورثيلان كان قبل شهرين أي خلال الفوضى التي حصلت في المنقطة بين سكان بني جماتي قد قدم استقالته، لكنه تراجع عن موقفه بعد تدخل عقلاء المنطقة الذين طلبوا منه العدول عن قراره·