تبادل أطراف النزاع في موريتانيا الاتهامات حول فشل حوارهم في السنغال، فيما أشار الرئيس السنغالي عبد الله واد إلى وجود محاولات جديدة لاستئناف الحوار لحل الأزمة الموريتانية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس السنغالي سوف يطرح مبادرة جديدة بعد التنسيق مع الرئيس الليبي معمر القذافي. ونقلت وكالة ''أنباء موريتانيا'' عن رمضان لعمامرة، مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي وعضو وفد الوساطة إلى موريتانيا قوله: ''إن إنهاء الجولة المنصرمة من جهود الوساطة لا يعني نهاية المفاوضات''، معربًا عن شكر وفد الوساطة لكافة أطراف الأزمة. وأكد لعمامرة أن ''الرئيس السنغالي عبد الله واد سيباشر سلسة من الاتصالات بزعماء القوى المعنية بالأزمة''، مبديًا تمسّكه بالتوصل إلى حل للأزمة. وأثنى لعمامرة، على الرئيس الموريتاني المطاح به سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الذي شكره على عدم وضع أيّ عقبات أمام الحوار ومباركته للنتيجة التي سيسفر عنها.