وصَف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمنئدعوة علي سالم البيضئالنائب السابق للرئيس اليمنيئإلى انفصال جنوب البلاد عن شمالها ''بالحماقة''. وقال الأمين العام المساعد للحزب أحمد بن دغر في تصريح صحفي أول أمس الأحد إن التصريحات التي أدلى بها البيض ''ضد الوحدة والشعب اليمني، حماقة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب''. وأضاف أن الوحدة اليمنية ''ليست قراراً سياسياً''، و''لم تكن قضية البيض أو أي أحد آخر، بل هي قضية شعب اليمن كله، وكانت في صدارة أولويات الحركة الوطنية''. ووصف بن دغر المعتقلين في الأحداث التي شهدتها محافظة عدن في الأيام الأخيرة بأنهم ''معتدون على الممتلكات العامة والخاصة''، وقال إنهم ''أشخاص لا يمثلون أحدا إلا أنفسهم ولن يجروا اليمن إلى صراع من أجل أهوائهم ونزواتهم الشخصية''. وأوضح أن هناك إجماعاً وطنياً مهماً على تطوير البنية السياسية للنظام القائم باتجاه مزيد من اللامركزية، و''بالذات نحو حكم محلي واسع الصلاحيات يمنح المحافظات صلاحيات أوسع لإدارة شؤونها المحلية''. وكان تجمع ما يعرف بالحراك الجنوبي في اليمن -وهو تجمع شخصيات وأحزاب وقوى جنوبية- قد تبنّى دعوة علي سالم البيض إلى انفصال الجنوب اليمني. ونقلت تقارير إعلامية عن القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي تأكيده أن دعوة البيض ليست رأيه فقط وإنما ''رأي أبناء الجنوب ومطلب الحراك''.