عكف أمس، مدير التربية ل 48ولاية، في اجتماع مغلق على دراسة وتقييم البرنامج الدراسي للموسم الدراسي 2009-2008، وكذا التحضير للدخول المدرسي الخريف المقبل. اللقاء التقييمي الذي أشرف عليه أمس ،أبو بكر خالدي أمين عام وزارة التربية الوطنية، إلى جانب عدد من الإطارات، توصل إلى تقدير 99 بالمائة من المؤسسات قد تمكنت من إنهاء برنامجها الدراسي عدا 70 ولايات فقط لم تتمكن من إنهاء برنامج مادة الفيزياء، والتي منحت لها فرصة 50 أيام لاستكمال الدروس المتبقية. يأتي هذا خلافا لمعلومات من مصادر نقابية تتحدث عن عدد أكبر من الولايات وعددها 12ولاية، مقابل حجم معتبر في تأخر من الوحدات البيداغوجية لطلبة الثانوي. وتزامن هذا اللقاء وامتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي الذي أشرف على انطلاقها الرسمي أمس، من ولاية البويرة وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد. وقال الأخير أمس على أمواج الإذاعة الوطنية إن وزارته جندت كل الطاقات البشرية وأعدت كافة التنظيمات المادية لاستقبال مترشحي امتحانات نهاية السنة الدراسية، من أجل تنظيم أمثل يضمن السير الحسن لعملية الامتحان، وتحقيق نتائج في المستوى. وقد رصدت وزارة التربية لتنظيم هذا الامتحان الامتحانات ظرف مالي حدد ب 50 ملايين سنتيم، كما خصصت لمتابعتها لجنة وطنية برئاسة الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، تشرف سنويا على متابعة تنظيم الامتحانات الرسمية، خاصة ما تعلق منها بالجانب الأمني ونقل المواضيع وطبعها، كما تتخذ جملة من الإجراءات يسهر كل طرف فيها على تنفيذها كل حسب الجهة التي ينتمي إليها. ودأبت وزارة التربية على تنظيم لقاء تقييمي حول الكم في حين أغفلت، وإلى يومنا هذا، تقييم التقويم في حد ذاته في جلسات يحضرها وينشطها رجال الميدان من مفتشين وأساتذة ذوي خبرة يشهد لها. للتذكير فإن وزارة التربية مازالت تتعامل مع الكم عن حساب النوع على الرغم من أن الإصلاحات التي تعتمد على منهج االمقاربة بالكفاءاتا كبديل لمفهوم االمقاربة بالأهدافب، صرفت عليه أموال طائلة وسط تفاؤل المسؤولين برفع المستوى وتحسين مردود التلاميذ. وبين الكفاءة والأهداف تاه التلاميذ وأساتذتهم وبقي المسؤولون على حالهم.حالٍ أنتج تلاميذ متعبين ذهنيا وبدنيا ومكونين متدبدين بين إلزامية إنهاء البرامج في وقتها و تقديم دروس نوعية سهلة الاستيعاب في غياب الوسائل البيداغوجية في كثير من المؤسسات التعليمية.