تعتزم كل من الجزائر وبريطانيا إبرام صفقات عسكرية ثنائية تندرج في إطار تحديث الأسطول الحربي للقوات البحرية الوطنية. وسيكون ذلك محور زيارة وزير الدفاع البريطاني، جون هوتون، المرتقبة إلى الجزائر. وكشفت صحيفة ''البيان'' الإماراتية أن هوتون سيكون مرفقا بعدد كبير من الخبراء والمستشارين العسكريين ورجال الأعمال لدراسة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد كبير من المجالات ذات الصلة بالصناعة الحربية. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن بريطانيا كسبت صفقة كبيرة لبيع عتاد حربي للبحرية الجزائرية بقيمة تتجاوز أربعة ملايير أورو، من ضمنها أربع فرقاطات من أحدث طراز مدعمة بتجهيزات عالية الجودة، وقاعدة بحرية كاملة، مشيرة إلى أن موضوع السلاح كان من ضمن الموضوعات التي درسها الأمير أندرو الأسبوع المنصرم خلال زيارته الجزائر على رأس وفد كبير من رجال الأعمال والخبراء. الجدير بالذكر أن الجزائر فضلت منح الصفقة لبريطانيا على فرنسا، حيث سبق للسفير الفرنسي بالجزائر أن أعلن الشهر الفارط أن بلاده في اتصال متقدم مع الجزائر لبيعها هذه الفرقاطات وتجهيزات أخرى لسلاح البحرية.