أكد الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، أن النظام في دمشق لم يف ببنود مبادرة الجامعة العربية، وأن هناك تحركاً دولياً في الوقت الحالي لدفع الأممالمتحدة لاتخاذ قرارات لوقف القتل في سوريا، مشدداً على أن النظام فقد المبادرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية. وأوضح غليون مساء الجمعة، أن دور مراقبي الجامعة العربية هو معرفة مدى تنفيذ الحكومة السورية للاتفاق مع الجامعة، وأن مظاهر العنف لم تتوقف، فالقناصة ما زالوا يطلقون النار، وقوات الأمن لم تنسحب من المدن، وقوات الجيش انسحبت من بعض الأحياء، لكنها بقيت حول المدن. وبالنسبة للمعتقلين لم يطلق سراحهم، ولم تقدم الحكومة أي قائمة واضحة بعددهم ومن سيفرج عنه منهم، مبينا أن المجلس طلب بألا يتم الإفراج عن أي معتقل إلا تحت إشراف هيئات دولية.