كشف الأستاذ مولود عتيق، طبيب جراح بمركز مكافحة السرطان ''بيار وماري كوري''، أن هذا الأخير يحتوي على أربع غرف للعمليات الجراحية وهي غير كافية للتكفل بجراحة كل الحالات الثقيلة التي تقصد المستشفى من مختلف أنحاء الوطن، مما يجعل قائمة الانتظار في اتساع مستمر، مشيرا إلى أنه تُسجل يوميا في قائمة الانتظار 10حالات جديدة خاصة بالجراحة الثقيلة في مختلف أنواع السرطان كلها تتطلب الاستعجال في العلاج، لأن تأخيرها يؤدي إلى تعقيدات خطيرة للمرض وارتفاع نسبة الوفيات. وحسب المتحدث نفسه فإن ثمانية مراكز لمكافحة السرطان تم إنجازها تتطلب 105مختصين في مجال الأشعة، في حين أن ''كليات الطب الجزائرية غير قادرة على تكوين العدد المطلوب منهم، مما يجعل هذه المراكز تعاني من العجز''. وتشير إحصائيات المعهد الوطني للصحة العمومية بالجزائر العاصمة إلى أنه تسجل كل سنة بين 30إلى 35ألف حالة سرطان جديدة عبر الوطن في شتى أنواعه بينها 5 إلى 6 آلاف حالة فقط تخضع للعلاج الكيميائي بمراكز مكافحة السرطان.