حصدت حوادث المرور خلال العشرية الممتدة من سنة 2001 إلى غاية سنة ,2011 أكثر من 37 ألف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى· وكشف في هذا الصدد العقيد شنوقة الضاوي رئيس قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، أمس، أن حوادث المرور أصبحت آفة مأساوية تهدد الدول كونها تتعدى على الحق في الحياة وتنتج عنها خسائر بشرية معتبرة من قتلى وجرحى ومعاقين ومصدومين نفسيا، كما تؤدي إلى خسائر تتراوح بين 1 إلى 3 بالمائة على الناتج الداخلي الخام للدول· في هذا الإطار، كشف العقيد شنوقة أمس، في ندوة صحفية عقدها بمقر المعهد الوطني للإجرام والأدلة الجنائية ببوشاوي، لعرض حصيلة أمن الطرقات لسنة ,2011 عن تسجيل ارتفاع رهيب في حوادث المرور والقتلى وأيضا الجرحى، حيث سجلت وحدات الدرك الوطني التي تغطي الشبكة الوطنية للطرقات بنسبة 80 بالمائة، 023,25 حادثا مروريا خلّف مقتل 3831 شخصا و936,44 جريحا، مقابل 042,19 حادثا خلال سنة 2010 بزيادة تقدر ب 5621 حادثا مقارنة بالسنة المنصرمة، وزيادة في عدد الموتى ب 837 شخصا و674,10 جريحا· وتشير الحصيلة ذاتها إلى تسجيل معدّل 69 حادثا مروريا في اليوم و10 قتلى و123 جريحا·