أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة عقوبة بين 8 و7 سنوات سجنا نافذا ضد ثلاثة متهمين. منهم أخوان اتهموا، بارتكاب جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة والتزوير واستعمال المزور،ئفي حين لايزال المتهم الرابع وهو أخ المتهمان الرئيسيان في حالة فرار. ئوقائع القضية تعود إلى 31/08/2008، على الساعة السابعة صباحا، حينما كان المتهم (ع. ع ا) بصدد إخراج سيارة مسروقة من نوع ميتسوبيشي، من مستودع منزله، قبل أن تقوم مصالح الضبطية القضائية بإيقافه رفقة أخاه، ومتهم ثالث كانوا على متن سيارة من نوع كليو، حيث تم إعلام مصالح الأمن الوطني، من طرف حارس حظيرة السيارات الكائنة بفاريدي، الذي حضر كشاهد أمس، وأكد أنه شاهد المتهمين الأربعة يدخلون على متن سيارة من نوع كليو إلى الحظيرة، فظن أنهم بصدد ركنها، قبل أن تمر بضع دقائق ليلاحظ رفقة صديقه المتهمين الأربعة قد انقسموا وكل اثنين منهما ركب سيارة، إحداها المسروقة من نوع ميتسوبيشي، ملك لشركة خاصة، وسائقها ( ع.ع )، حيث اختبأ خوفا منئ المتهمين، فيما أرسل صديقه إلى نقطة تفتيش بالقرب من الحظيرة. المتهمين تم إيقافهم وهم بصدد إخراج السيارة المسروقة من مستودع منزلهم، كما تم إيقافهم وبحوزة أحدهم وثائق مزورة باسمه متمثلة في جواز سفر. المتهم (ع.م) اعترف أنه فعلا قام بتزوير جواز سفر وذلك لأجل السفر إلى أحد الدول الأوروبية، وقد ساعده في ذلك عامل ببلدية الحراش، الذي أخبره بانه يملك نسخة عن ضياع جواز سفر لأحد المغتربين وشهادة ميلاده وطلب منه إحضار صورة له فقط، بينما نفى تهمة السرقة. في حين القاضية واجهته بأقوال الشاهد، بينما المتهم الثاني وهو أخ المتهم الأول، فقد نفى ما نسب له من جرم، وقال انه كان بالدار البيضاء، حينما تلقى مكالمة مجهولة على أساس أنها من أخيه ''عادل'' المتهم المتواجد في حالة فرار وطلب منه أن يتسلم مبلغ 50مليون من شخص، سيحضر ألى منزلهم مساءا مقابل أن يسلمه هو السيارة المسروقة والتي لم يكن يدر أنها مسروقة، بينما المتهم الثالث، فقد أكد أنه كان رفقة المتهمان في سيارة الكليو إلى غاية إيقافم من طرف رجال الشرطة، دون أن يدري ما سبب ذلك. ممثل الحق العام اعتبر الوقائع خطيرة والتمس عقوبة 8 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم الرئيسي، و7 سنوات سجنا نافذا ضد بقية المتهمين.