أعلن الرئيس المدير العام ل ''الخطوط الجوية الجزائرية''، وحيد بوعبد الله، عن فتح رأس مال شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فرعها التقني أمام شركة سونطراك بعد موافقة الحكومة على هذا القرار.وأوضح المتحدث أمس خلال تقديمه الحصيلة المالية للشركة بنادي الجيش أن الوزير الأول أحمد أويحيى وافق على قرار فتح رأس مال الفرع التقني للجوية الجزائرية أمام الشركة الوطنية للمحروقات وطالب شركة سوناطراك بدراسة هذا العرض وكشف بوعبد الله عن لقاء جمعه مع الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك محمد مزيان مؤخرا لدراسة هذا العرض. وفيما يخص الخلاف القائم بين الجوية الجزائرية وشركة طاسيلي ايرلاينز، فرع سوناطراك، كشف الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية عن توصل الحكومة إلى حل نهائي بعد طرح الإشكال عليها من طرف الجوية الجزائرية، حيث أعطت الحكومة -حسبه- تعليمات تقضي بتقاسم الرحلات الجوية الخاصة بالجنوب بين الشركتين وهو ما من شأنه وضع حد -يضيف المتحدث- لاستحواذ طاسيلي ايرلاينز على رحلات عمال البترول وكشف في نفس السياق عن رفض الوزير الأول دعوات إعادة إدماج مؤسسة ''طاسيلي ايرلاين'''' فرع ''سوناطراك'' للنقل الجوي ضمن مجمع الخطوط الجوية الجزائرية، حيث امر أويحيى وزير النقل خلال الاجتماع الوزاري المشترك المنعقد بتاريخ 7 جوان والمخصص للشركة بالتوجه نحو دعم العمل المشترك بين الشركتين. من جهة اخرى فتح بوعبد الله النار على الشركات الفرنسية الناشطة في السوق الوطنية، متهما إياها بممارسة التضليل الإشهاري وإغراق الزبائن بعروض مكثفة في فترات متقاربة دون جدوى، هذا إلى جانب خداع المسافرين بالأصول الجزائرية للشركات في إشارة منه إلى زأيغل آزور'' لتسجيل أكبر قدر من الحجوزات. واضاف في هذا الشأن أن الشركة عازمة على استرجاع حصتها المفقودة في سوق النقل الجوي نحو فرنسا و المقدرة ب 50 بالمائة بسبب تلك المنافسة غير الشريفة التي لا علاقة لها بالمنافسة التجارية، حيث تعول الشركة -حسبه- كثيرا على مخطط تحسين الخدمات وتدعيم ألاسطول ب 11 طائرة العام المقبل على أقصى تقدير.