بناء على شكوى تقدمت بها مواطنة لدى الأمن الحضري السابع بأمن ولاية سطيف، مفادها تعرض مسكنها بحي 500 مسكن بسطيف للسرقة من طرف مجهولين، حيث استولوا على مجوهرات قدرت قيمتها بأزيد من 120 مليون سنتيم، بعد اعتدائهم على أحد أقاربها بواسطة سلاح أبيض. العملية جندت لها جميع الطاقات والإمكانيات، تم بموجبها فتحت تحقيق سري ومعمق، مع تكثيف الأبحاث على مستوى الحي. واستنادا إلى تصريحات ومواصفات أدلى بها قريب الضحية، تم تحديد هوية أحد مقترفي الجرم وتم توقيفه واقتياده إلى المصلحة. ويتعلق الأمر بشاب ينحدر من إحدى مناطق ولاية أم البواقي، أثبتت تحرريات الشرطة أنه تورط مع شخص آخر، تم توقيفه رفقة شريك ثالث ينحدر من مدينة سطيف لا يزال في حالة فرار، كما تم فك لغز القضية باحترافية تامة خاصة أن أغلبهم لا يقيمون بمدينة سطيف، وتحديد سبب اختيارهم هذا المنزل بالذات، حيث اتضح أن الجناة لهم صلة بشابة تقطن بحي 500 مسكن ولاية سطيف، ساعدتهم على السرقة بتزويدهم بجميع المعلومات، خاصة أنها على صلة (علاقة صداقة) مع الضحية صاحبة المسكن. عناصر الضبطية أحالت الفتاة وشريكيها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداع الشابين الحبس المؤقت فيما استفادت شريكتهما من الإفراج المؤقت.