تزامنا مع حلول العطلة الصيفية التي تجبر الطلبة على الدخول في عطلة طويلة إلى غاية الدخول الدراسي والاجتماعي الجديد، أقدمت العديد من الجمعيات على فتح أبوابها لاستقبال الأطفال والبراعم من أجل حفظ القرآن الكريم، وهذا بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية التي تراهن على إنجاح مثل هذه المبادرات من خلال فترة المدارس القرآنية في مختلف الأحياء التابعة لعاصمة الولاية باتنة، وكذا في المساجد المهيكلة لهذا الغرض. ويجري هذا أيضا في الدوائر والبلديات المجاورة التي يراعي سكانها استغلال هذه الفترة قصد توجيه أبنائهم إلى تعلم القرآن الكريم سواء للدارسين في المدارس والإكماليات أو الذين يتم تحضيرهم لدخول المدرسة انطلاقا من الموسم المقبل.