أنهت اللجنة الوزارية التي تم إيفادها لتقصي واقع الخدمات والتسيير بالمستشفى الجامعي ''سعادنة عبد النور'' مهام المدير بعد تقرير اتهم من خلاله بسوء التسيير. وحسب مصادر من محيط المستشفى فإن قرار التوقيف جاء بعد التحقيق الذي قامت به اللجنة الوزارية التي حلت الأسبوع المنصرم لتقصي واقع التسيير به، والوقوف على مدى تنفيذ القرارات الواجب العمل بها. وبعد اطلاعها على الوضعية الكارثية التي تعرفها المؤسسة الاستشفائية من فوضى عارمة نتيجة لامبالاة المسؤولين وعدم استغلال الأجهزة الطبية الحديثة التي تدعمت بها المؤسسة في الآونة الأخيرة كأجهزة ''سكانير'' وغيرها التي لاتزال غير مستعملة بحجة نقص الأخصائيين وغيرها، وهذا كله في ظل الفاتورة التي يدفعها المواطن والمتعلقة بصحته. هذا فضلا عن المحيط الصحي المتدهور المتعلق بالمستشفى على اعتبار الأوساخ وانعدام النظافة بها. هي كلها أسباب مجتمعة وغيرها أدت إلى إصدار اللجنة قرار توقيف المدير العام للمستشفى الجامعي، الدكتور لطرش جمال، وإحالته إلى التحقيق كونه المسؤول الرئيسي على كل هذه التجاوزات والتسيير غير العقلاني لشؤون المؤسسة. وبعد مدّ وجز علمنا أنه تم تعيين الدكتور لعوارم النصير خلفا له إلى غاية تعيين مدير جديد للمؤسسة الاستشفائية.