ذكر خفيير إيلورزا، الأمين العام للشؤون القنصلية والهجرة بوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، أن اتفاقيات ثنائية حول ظاهرة الهجرة تربط الجزائر وبلاده، مشيرا إلى مشاركة كلا البلدين في الاجتماعات المتعددة الأطراف التي تعالج هذه الظاهرة. وفي هذا الإطار أعلن إيلورزا عن عقد خلال شهر نوفمبر القادم بباريس ندوة وزارية أوروبية- إفريقية حول الهجرة والتنمية. واعتبر المسؤول الإسباني في تصريح للصحافة عقب لقاء جمعه مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية مجيد بوفرة أمس بمقر الوزارة في الجزائر أنه بإمكان ظاهرة الهجرة أن تكون ''عاملا يساهم في التنمية الاقتصادية ورفاهية الشعوب إذا ما جرت بشكل منظم''، مبرزا ضرورة إقامة شراكات للتعاون من أجل معالجة جميع المشاكل المتعلقة بالهجرة القانونية أو غير الشرعية''. ولمكافحة ظاهرة الهجرة السرية بشكل ''فعال''، دعا إيلورزا إلى تنسيق جهود الدول المعنية بهذه الظاهرة، سيما من أجل القضاء على سبب الفقر في الدول الأصلية للمهاجرين غير القانونيين والمساهمة في تطورها. من جهة أخرى، أشار المسؤول الإسباني إلى أن الجزائر هي ''بلد عبور'' مثل إسبانيا تماما والتي أصبحت، حسبه، ''وجهة'' تعاني من ظاهرة الهجرة السرية.