من جهة أخرى يعيش مواطنو عدة مناطق من الوطن حالة هلع وتوجس من عدوى مرض الأنفلونزا إثر ظهور حالات مشتبه فيها وأخرى مؤكدة مثل برج بوعريريج، خنشلة، فالمة، العاصمة والطارف. وكانت الإصابات في الولاية الأخيرة أشد وقعا على المواطنين الذين ألم بهم الذعر خاصة جراء ظهور حمى الأنفلونزا وسط عمال صينيين يعملون بشركة ''كوجال'' ووفاة ياباني في حالة غامضة. وتحصي الجزائر 43حالة بين مؤكدة ومشتبه فيها تم التكفل الطبي بها وإخضاعها للتحاليل المخبرية. وتشير مصادر مطلعة من مستشفى القطار بالعاصمة إلى قبول عدة حالات مرضية تشتكي من حمى الأنفلونزا دون إعطاء أدنى الأنباء أو السماح بالتقرب من أجل مزيد من المعلومات حول ما يدور بين جدران مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى القطار. وقد اختير الأخير على مستوى العاصمة كقبلة للوافدين ومركز للمراقبة والتكفل بالحالات المشتبه فيها والمسجلة على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية. وسبق للوزارة أن أعلنت حالة التأهب من الدرجة الخامسة الذي تنص عليه منظمة الصحة العالمية. كما وضعت الوزارة رقما أخضر في خدمة المواطنين وهو 3030للاستفسار أو التبليغ.