خرج محمد صنهاجي مسيّر اتحاد الحراش عن صمته وقدم استقالته من المكتب المسير للحراش بعد الضغوط الكبيرة التي عاشها في الآونة الأخيرة خاصة بعد قضية الشاب سعداوي الذي رفض بوعلام شارف الاحتفاظ به، وهو ما جعل الأمور تخرج عن السيطرة حيث توجه مجموعة من المناصرين إلى بيت المعني وهددوه وحمّلوه مسؤولية عدم الاحتفاظ به. من جهة ثانية عاد بن سالم المدافع السابق لاتحاد سطيف إلى جو التدريبات مع الفريق، بعد أن شدّد شارف على ضرورة الحصول على خدماته. وسيتفاوض اللاعب ذاته اليوم مع محمد العايب وسيمضي على عقده في الوقت نفسه. وفي السياق ذاته أصبح أمر الحصول على خدمات عيساوي صعبا لاسيما أن مدوار يلح على مبلغ 300 مليون سنتيم للحصول على ورقة تسريحه، وهو ما اعتبره مسيرو الحراش مبالغا فيه. وهو ما ينطبق على بن عبد القادر الذي لن يكون حراشيا إلا إذا دفع المسيرون 100 مليون سنتيم التي طالب بها مسيرو نادي عيون ترك بوهران. بالمقابل التقى أول أمس نبيل بلاط مع مسيري الحراش لكنهم لم يجدوا أرضية اتفاق مع المسيرين الذين على ما يبدو غير متحمسين للعرض.