ناشد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الثوار إلى تسليم أسلحتهم والانضمام إلى أجهزة ومؤسسات الدولة ومنها الجيش الوطني لحماية ليبيا وأمنها وحدودها، وذلك بمناسبة دخول «الأشهر الحرم»، وقرب حلول شهر رمضان المبارك. ودعا عبد الجليل في تصريحات له – الثوار الليبيين لتسليم أسلحتهم والانضمام للجيش وأن ينخرطوا فيما تحققه وتعده هيئة المحاربين للتنمية البشرية في العديد من المجالات كالصناعة والتعليم المهني في الداخل والخارج، مشددا على ضرورة أن يتم جمع الأسلحة قبل حلول شهر رمضان وأن تكون تحت حيازة الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تحمى البلاد. وقال رئيس المجلس الانتقالي إن ليبيا تعول كثيرا على مؤسسات المجتمع المدني في هذه المرحلة حيث ساعدت هذه المؤسسات في إنجاح الثورة. وأكد أن «الأمن هو أول مكونات بناء ليبيا وأن تخلى إخوتنا وأبنائنا على أسلحتهم وعن الأماكن التي يشغلونها سيسرع في قيام الدولة وسيؤدي بالتالي إلى الخطوة الثانية وهي اختيار المؤتمر الوطني». من ناحية أخرى، قررت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فرض قيود جديدة على محتوى المواد الدعائية المستخدمة في الحملات الانتخابية للمرشحين الليبيين في الانتخابات البرلمانية «المؤتمر الوطني العام» القادمة. وأكدت المفوضية في بيان لها أمس، أنه لا يجوز عرض أي منشورات أو لافتات وملصقات تحرض على ارتكاب الجرائم أو تدعو للكراهية أو التمييز أو أي محتويات أخرى تخالف القانون.