طالبت الحركة التقويمية للجبهة الوطنية الجزائرية، من وزير الداخلية والجماعات المحلية، رخصة لعقد مؤتمر استثنائي يحدد تاريخه ومكانه لاحقا، في وقت حدد فيه رئيس الأفانا موسى تواتي تاريخ 21 جوان الداخل موعدا لعقد المؤتمر العام العادي. سلمت تصحيحية الأفانا بقيادة منسقها علي غفار لمصالح الوزير دحو ولد قابلية طلب عقد المؤتمر الاستثنائي أول أمس الأحد، وجاء في الطلب الذي تحوز «البلاد» نسخة منه «لإعادة هيكلة الحزب وتصحيح مساره بعدما عمته الفوضى ونخرت هياكله، وانحرف به رئيسه الحالي في دروب مظلمة معتمدا أسلوب الترغيب وبث روح الفرقة والفتنة بين المناضلين يشرفنا أن نتقدم لسيادتكم بطلب عقد مؤتمر استثنائي». وبينت التقويمية في الطلب، أنهم يحوزون النصاب القانوني لعقد المؤتمر الاستثنائي وأكدوا أنهم قد بلغوا 132 عضوا من المجلس الوطني إذ يكفي عقد المؤتمر الاستثنائي بطلب ثلثي الأعضاء. من جانبه أعلن، رئيس الأفانا موسى تواتي، أنه تقرر عقد مؤتمر عادي في 21 جوان الداخل، واتهم التقويمية بانتحال الصفة كونهم من المقصين والغرباء عن الحزب. كما طعن في انتمائهم للأفانا، مؤكدا أنهم جاءوا من الأفلان والأرندي.