تحدثت وكالة الأنباء الليبية أمسن عن عودة الهدوء إلى مطار طرابلس الدولي، وانسحاب المجموعات المسلحة المقتحمة من ناحية المدخل الجنوبي للمطار. وكانت الوكالة ذكرت أن مجموعات مسلحة ليبية اقتحمت المطار وأوقفت حركة الطيران فيه. وقالت الوكالة الليبية، إن المسلحين قاموا بالسيطرة على المطار وطريق قصر بن غشير – ترهونة، ويحاولون إطلاق الرصاص تحذيرا لمن يقترب منهم. وأوضح شهود عيان من المتواجدين داخل المطار، أن المسلحين اقتحموا المطار من جهة المهبط على متن عشرات السيارات المسلحة بأسلحة ثقيلة، وقاموا بالانتشار في المهبط وساحات المطار، فيما قامت مجموعة منهم بإنزال المسافرين من الطائرات التي كانت تستعد للمغادرة. وقال الشهود إن هذه المجموعات قامت بإطلاق الرصاص في الهواء ما أسفر عن إصابة أحد العاملين بإصابات خفيفة، وأحداث حالة من الفزع والرعب بين المتواجدين في المطار. وفي تطور آخر، قال شهود العيان إن إحدى الدبابات على متن ناقلة عربات مسلحة شوهدت وهي تدخل إلى ساحة المطار، فيما تمركزت العشرات من السيارات المسلحة بين الطائرات الرابطة في ساحات المطار. وبين شهود العيان أنه عند سؤالهم للمقتحمين عن هذا العمل، أكدوا أنهم يسعون من خلال هذا العمل للضغط على الحكومة الانتقالية لمعرفة مصير المختطف «أبوعجيلة الحبشي» وهو أمير إحدي الجماعات المسلحة «كتيبة الأوفياء» الذي تم اختطافه أول أمس في ظروف غامضة. من ناحية أخرى، وافقت المحكمة العليا في ليبيا على نظر طعن في دستورية قانون جديد يجرم تمجيد العقيد الليبي معمر القذافي أو أي من أنصاره. وأبلغ المحامي الذي قدم الطعن المحكمة بأن القانون 37 الذي أقره المجلس الوطني الانتقالي الحاكم الشهر الماضي ينتهك حرية التعبير المكفولة دستوريا. وقال المحامي صالح الميرغني إن القانون ينتهك الحريات الأساسية التي تعد من حقوق الإنسان وسيضر بالحريات في ليبيا، مضيفا أن القانون لا يحد من تمجيد القذافي بقدر ما يزيده داعيا المحكمة إلى قبول الطعن. وقضت محكمة عسكرية أمس، بالسجن ما بين المؤبد و10 أعوام على شبكة مرتزقة تضم 24 أجنبيا لإدانتهم بالتورط مع نظام القذافي. كما عاقبت المحكمة المتهم الأول «اسكندر بيدروفتش شادروف» بالسجن المؤبد باعتباره رئيسا للشبكة، وبمعاقبة كل واحد من بقية المتهمين بالسجن لمدة 10 سنوات مع الشغل، وذلك عما نسب إليهم من تهم.