[baie_alger] يواجه مشروع خليج الجزائر الذي تقرر إعادة تأهيله كجزء من الإستراتيجية التنموية لولاية الجزائر من 10-2029 والتي أعلن عنها السنة الماضية من طرف والي الجزائر محمد كبير عدو، يواجه مشكلة في التنفيذ. فهذا المشروع الذي اختيرت له بحيرة الرغاية التي لا تبعد سوى 50 كلم عن الساحل، لا يعرف تقدما في الأشغال رغم أن بعض الأشغال واضحة للعيان من شارع جيش التحرير الوطني والتي تمس شاطئ «صابلات» المهجور منذ سنوات حيث تم تثبيت لافتة تمنع الدخول إلى الموقع. وكان قد تم اختيار الشركة الفرنسية «ميديترام» (شركة البحر الأبيض المتوسط للأعمال البحرية) لإنجاز المشروع، يوجد مقرها في مكان المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية. ووفق مركز شاربنتيه التي تم اختياره لتصميم الدراسة الخاصة بالمشروع فإن خليج الجزائر هو موقع استثنائي من شأنه أن يعطي مدينة الجزائر صورة أجمل «الجزائر لديها طموح لتكون بوابة إفريقيا ولديها رأس المال الذي يمكنها من ذلك وهو ما سيجعلها في طليعة عواصم المتوسط». ويهدف مشروع خليج الجزائر إلى تحقيق التوازن بين المدينة والبحر من خلال محورين: محور البيئة الحضرية عن طريق خلق مراكز جديدة تواكب التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفا الجزائر، ومن جهة ثانية وضع خطط لإعادة التوازن البيئي للخليج في إطار تحقيق التنمية البيئية». هذا ما نقرأه في تقديم المشروع على موقع المجموعة الفرنسية، وسيتم كذلك إقامة تسهيلات فيما يخص التنقل إلى المركب، وفي هذا الصدد سيتم استحداث طرق جديدة للوصول إلى البحيرة حيث سيكون هناك شاطئ مغلق للسباحة، هذا الشاطئ الذي يمتد على طول أراضي بلديتي حسين داي وبلوزداد يتواجد حاليا في وضعية سيئة للغاية، حيث لم يتبق به سوى بعض الصيادين. وحسب مصالح الأمن والحماية المدنية فإن أشياء مروعة تقع به حيث يتم انتشال جثث منه بصفة دائمة. يأتي مشروع خليج الجزائر ليعيد الأمل في تهيئة هذا الشاطئ من جديد.