أشرفت الجمعية الجزائرية للثقافة والإعلام ''صحافة الغد'' نهاية الأسبوع المنصرم، تحت رعاية والي ولاية قسنطينة على حفل توديع الفائزين الأربعة ضمن قرعة لأداء مناسك العمرة بالبقاع المقدسة، أجريت في وقت سابق بدار العجزة عبد القادر بوخروفة بحامة بوزيان. وقد سبق حفل التوديع بمطار محمد بوضياف. مأدبة غداء بالدار على شرف المسنين الأربعة، حضرتها مختلف وسائل الإعلام المحلية وبعض المساهمين، أين تقدموا بالشكر لكل من ساهم في إدخال هذه الفرحة على قلوبهم، دون نسيان الفضل الكبير للقائمين على شؤون دار العجزة التي تبقى تنتظر التفات المسؤولين المحليين لها، لأنها تفتقر إلى الوسائل والإمكانيات التي من شأنها ضمان راحة ورفاهية، ولو بنسبة قليلة لهؤلاء العجزة بالدار. وقد خص المسنون بمطار قسنطينة باستقبال حار، إضافة إلى السيدة بورني، زوجة شهيد الواجب محمد الشريف بورني، والذي كان أحد الأقلام البارزة في الصحافة المكتوبة والذي اغتالته يد الإرهاب، لا لشيء سوى أنه كان ينشر الحقائق بقلمه، أين ارتأت الجمعية تكريم أرملته في اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف للثالث من ماي الفارط. كما خص المعتمرون بهدايا مختلفة من طرف عدة ممولين وكذا الولاية، إضافة إلى محسنين آخرين فضلوا البقاء بعيدا عن الأضواء. تجدر الإشارة، إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها، قامت بها جمعية فتية كجمعية صحافة الغد التي لم يمض على تاريخ إنشائها سوى ثلاث سنوات، في انتظار المزيد من العمل الجدي والمتواصل لنفض الغبار عن فئات منسية أ