جدد، أمس، الأساتذة المتعاقدون احتجاجهم أمام مديرية التربية بالجلفة، مطالبين بتدخل فعلي من أجل أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود فيما يتعلق بقضية المستحقات العالقة ومسألة الوضعية المهنية المبهمة.وقال هؤلاء في وقفتهم الاحتجاجية إنهم يرفضون تمييع قضيتهم التي أضحت محل تضارب وتقاذف بين الوزارة والمديرية، مشيرين إلى أنهم سيعملون على متابعة الوزارة قضائيا على خلفية هذا التماطل المسجل في حالة عدم تسوية هذا الأمر في القريب العاجل. وأكد المحتجون أن جميع الوعود التي تم تقديمها في السابق ضرب بها عرض الحائط، مما يؤكد حسبهم أنه لا توجد أي نية حسنة في حل هذا الإشكال القائم منذ سنوات رغم وعود وزارة التربية الأخيرة التي ظهرت أنها زائفة هي الأخرى. كما أضافوا أنهم يعيشون في وضعية اجتماعية مزرية، حيث كانوا ينتظرون التفاتة الجهات المعنية في الترسيم والإدماج، ليقفوا على التجاهل رغم أن الخدمات المقدمة. حيث أشرفوا على التدريس في مناطق بعيدة ومعزولة. وقد طالب المنتفضون في وقفتهم الاحتجاجية بالتعجيل أولا بصرف المستحقات المالية العالقة، وإعطائهم ثانيا أولوية التوظيف في مختلف المسابقات التي تنظمها الوزارة المعنية.