التبول اللاإرادي وضعف النظر أكثر الأمراض انتشارا كشفت إحصائيات وزارة التربية الوطنية، أن أكثر من 1.5 مليون تلميذ عبر مدارس الوطن لم يستفيدوا من قبل من المراقبة الصحية من طرف أطباء الصحة المدرسية الموزعين على 48 ولاية. كما أشارت الإحصائيات إلى أن أبرز الأمراض المنتشرة في الوسط المدرسي تخص ضعف النظر وحالات التبول اللاإرادي لتلاميذ الابتدائي. وذكرت مصادر تربوية ل«البلاد"، إلى أن الوصاية لا تزال عاجزة عن التغطية الصحية التامة لجميع المتمدرسين في الأطوار الثلاثة للتعليم وتم إحصاء في هذا الشأن ما يزيد عن مليون ونصف مليون تلميذ من أصل 8 ملايين و300 ألف تلميذ لم يستفيدوا من المتابعة الصحية بالمؤسسات التربوية عبر الوطن وهو ما يعني حسب دات المصادر أن نسبة التغطية الصحية تقدر ب 82 بالمائة في حين 18 بالمائة من التلاميذ عبر مختلف الولايات، خاصة المناطق النائية لا يستفيدون من التغطية الصحية بالمدارس. وأشارت ذات المصادر إلى أن نسبة التغطية تقدر بطبيب لكل 3500 تلميذ. علما أن عدد الأطباء يقدر ب 2260 طبيبا يعملون ب1782 مركزا للكشف والمتابعة الطبية، بالإضافة إلى 5892 ممرضا وعون شبه طبي، مجندين لمعاينة حوالي سبعة ملايين تلميذ. وعن عملية التلقيح أشارت مصادرنا إلى أن نسبة التغطية الوطنية بلغت 76 بالمائة عبر الوطن، وهذه النسبة ضئيلة. أما فيما يخص الأمراض الأكثر انتشارا، ذكرت أنه تم تسجيل مرض قصر النظر لدى التلاميذ، الذي يعتبر أكثر الأمراض انتشارا بين التلاميذ، يليه التبول اللاإرادي لتلاميذ الطور الابتدائي، حيث تم تسجيل ما نسبته 13.73 بالمائة في وسط تلاميذ الابتدائي.