^ أن يتقاضى واسيني 4 آلاف دينار في مركز الكتاب فذلك شتيمة له ^ نقل المعرض الدولي للكتاب إلى «الخيمة» كان بسبب «الباركينغ» ^ لا وجود لشيء اسمه قانون الفنانين.. وآمل تغطيتهم اجتماعيا قبل وفاتي أيمن السامرائي تكلمت وزيرة الثقافة خليدة تومي بلهجة حادة عن الناشرين الجزائريين «المتقاعسين» والذين يعتمدون على الدولة في كل شيء، وهددت بإدراج دور النشر التي لا توزع كتبها الصادرة بدعم من «صندوق الإبداع والفنون» التابع لوصايتها، في «قائمة سوداء»وحرمانها من الدعم مستقبلا إلا إذا قدمت أدلة بتوزيع كتبها. واعترفت المتحدثة لدى نزولها ضيفة مساء أول أمس على «إذاعة الجزائر الدولية» بأن التوزيع هو أكبر مشكلة تواجه جهود وزارتها في مجال الكتاب، كاشفة عن استحداث وحدة خاصة بتوزيع الكتب تابعة للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية من شأنها أن تضع حدا لهذه المشكلة، وستوصل الكتاب إلى كل مناطق البلاد. وقالت تومي إنها اقترحت على الوزير الأول عبد المالك سلال الاستفادة من مشروع «مائة محل من كل بلدية» أو ما يصطلح عليه «محلات الرئيس»، وذلك من خلال تحويل محل واحد من كل مائة إلى مكتبة ومنحها للشباب العاطل عن العمل الذي سيستفيد من الكتب في شكل قرض دون فوائد لمدة خمس سنوات، مضيفة أن سلال أبدى ترحيبا بالمقترح. وعادت وزيرة الثقافة للحديث عن المركز الوطني للكتاب، قائلة إنه سيرى النور قريبا جدا، وذلك بعد إمضاء قرار من وزير المالية يتعلق بتصنيف المركز، مضيفة أن الأمر استغرق معركة دامت سنتين «المشكلة الأساسية كانت تتعلق بالتصنيف، إذ لا يمكن أن يضم المركز أسماء كبيرة في الأدب كواسيني الأعرج مثلا، ثم نمنحهم راتبا شهريا ب 4000 دينار، هذه شتيمة.. استغرقت المفاوضات سنتين، لكننا انتصرنا في النهاية». وعلقت تومي على إعادة معرض الجزائر الدولي للكتاب إلى «قصر المعارض مجددا» بقولها إن «النقل إلى مركب محمد بوضياف تم بسبب عدم توفر حظيرة للسيارات في سافكس.. والمعرض عاد إلى مكانه الطبيعي بمجرد توفر الظروف الموضوعية، ومنها وسائل النقل الجديدة، مثل الميترو والترامواي». من ناحية أخرى، استعرضت وزيرة الثقافة ملف الفنان الجزائري وقالت إنه «لا وجود لشيء اسمه قانون الفنان، والأمر يتعلق بالتغطية الاجتماعية للفنانين، وهذا من صلاحيات مصالح الضمان الاجتماعي، مثل المهن، والوزارة تفعل كل ما بوسعها لافتكاك حق الفنانين في التغطية الاجتماعية.. أحلم أن أرى فنانينا مستفيدين من الضمان الاجتماعي وأنا على قيد الحياة»، على حد تعبيرها.