عاد عشية أمس فريق مولودية الجزائر بنقطة ثمينة، من العاصمة الأنغولية لواندا، بفرضه التعادل الإيجابي على مضيفه نادي أتليتيكو بيترو بهدف في كل شبكة (1-1)، في المباراة التي جمعتهما برسم ذهاب الدور الثمن النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية. بداية المقابلة لم تكن موفقة لرفاق الحارس محمد لمين زماموش، الذين أكملوا المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد الحكم للاعب منذ الدقيقة التاسعة من عمر المرحلة الأولى ، بعد تلاقيه لبطاقتين صفراوين. كما شهد اللقاء تقدم أصحاب الأرض في النتيجة، وكان ذلك في الدقيقة الحادية عشر من الشوط الأول، عن طريق رأسية محكمة من مخالفة مباشرة نفذت من على مشارف منطقة الجزاء، أسكنها اللاعب الأونغولي شباك الحارس زماموش، وذلك بعد سوء تفاهم وارتباك من دفاع المولودية، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق أتليتيكو بيترو بهدف نظيف. في حين شهدت المرحلة الثانية عودة المولودية بقوة، حيث ركزت جل لعبها في مناطق الخصم، قبل أن تأتي الدقيقة التسعين بهدف التعديل عن طريق اللاعب الشاب بن سالم حسين، وذلك بعد ضغط كبير ومتواصل من طرف العميد الذي استطاع أن يعدل الكفة ولو بشق الأنفس، لتنتهي المقابلة على نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهي النتيجة التي تعد جد إيجابية بالنسبة لممثل الكرة الجزائرية في مسابقة دوري أبطال إفريقيا قبل إجراء مباراة الإياب الجزائر بعد أسبوعين من الأن. وبهذا التعادل الثمين، يكون أشبال المدرب نورالدين زكري قد قطعوا شوطا كبيرا نحو اقتطاع بطاقة التأهل لدور المجموعات. للتذكير أن المباراة دارت في ظروف تنظيمية وتحكيمية سيئة، حيث شهد اللقاء غياب محافظ اللقاء، الذي كان لابد لطاقم التحكيم الإنتباه إلى ذلك، لأن من غير المعقول أن تلعب مقابلة في بطولة يرعاها الإتحاد الإفريقي والفيفا دون محافظ للقاء. م.ب