أبدت العائلات القاطنة بالحي ذاته في لقاء مع " الجزائرالجديدة"، استيائها وامتعاضها الشديدين إزاء الأوضاع السيئة والظروف المزرية التي يتخبط فيها وتتجرع ويلاتها ل من دون أي اهتمام من قبل المسؤولين، سيما وان الحي يفتقر للعديد ن متطلبات وضروريات الحياة الكريمة ، بالإضافة إلى حجم الأضرار التي يشهدها الأخير. أزيد من سنة وقنوات الصرف مهترئة أكد السكان في تصريحاتهم، على ان قنوات الصرف الصحي المتواجد على مستوى حييهم تعرف تلفا لأزيد من سنة، وهذا بسبب الأعطاب المتكررة، التي لم تفلح مؤسسة ''سيال'' في صيانتها، الوضع الذي حول الحي إلى مجمع للحشرات السامة والمضرة بصحتهم ، مشيرين في حديثهم إلى حجم المعاناة والألم بسبب الروائح الكريهة وانتشار والحشرات ، والتي تعد من أولى الأسباب وأهمها في انتشار العديد من الأمراض المزمنة كالربو والحساسية المفرطة، بسبب الإهتراء والذي يمكن وصفه بالكارثي لحق بقنوات الصرف الصحي المتواجدة بالحي، زيادة على ذلك ف القناة الرئيسية للمياه الصالحة للشرب التي تتوسط الحي والتي لم تمر على إصلاحها سوى أسابيع، تضررت من جديد، الأمر الذي ساعد في تسرب المياه إلى الأقبية مصحوبة بالأوحال والنفايات، الشيء الذي أدى إلى انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات الضارة التي تسببت في ظهور العدد من الأمراض المعدية. ترقب وتخوف أعرب قاطنو حي" 480 مسكن" عن تخوفهم الشديد جراء تلوث المياه الصالحة للشرب بسبب الأعطاب المتكررة في القنوات الرئيسية ، رغم قيام السكان بتنظيف الأقبية في العديد من المرات، غير أن ذلك لم يجد نفعا أمام هذه الأضرار، الوضع الذي يستلزم تدخل السلطات المحلية لإيجاد حلول استعجاليه تتمثل في إصلاح هذه الأقطاب التي باتت تهدد صحة سكان الحي كما أنها تهدد حياة أبنائهم. وأمام هذه الأوضاع، يطالب سكان " حي 480 مسكن" المتواجد بإقليم درقانة بلدية برج الكيفان بالعاصمة ، المسؤولين وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي بالتدخل العاجل ، قصد وضع حد نهائي لجملة المشاكل والنقائص التي نغصت عليهم حياتهم وحولتها إلى معاناة طال أمدها. أمال كاري