كشف منير بطراوي الناطق الرسمي باسم تنسيقية الأسلاك المشتركة والقيادي البارز في جبهة تطهير الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن أن جميع نشاطات المركزية النقابية معلقة بسبب اتساع دائرة الصراع مع الأمين العام الجديد سليم لعباطشة. وقال بطراوي، ل ” الجزائر الجديدة ” إن الحراك النقابي المناهض للمؤتمر ال 13 للمركزية النقابية الذي انعقد نهاية جوان الماضي، قرر العودة لتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين للمطالبة بالتغيير الجذري والعودة إلى مبادئ عيسات إيدير ورد الاعتبار للنقابيين الأحرار والعمال، والاحترام الصارم للقانون الأساسي، وأضاف بالقول إن ” ما بني على باطل فهو باطل” في إشارة منه إلى النتائج التي تمخضت عنه المؤتمر ال 13 لعدة أسباب أبرزها عدم تنصيب اللجنة التنفيذية لعقد مؤتمر استثنائي، مشيرا إلى أن “القانون الأساسي ينص على حضور أكثر من 1400 مشارك إلا أن عدد الحاضرين في قصر المؤتمرات تاريخ انعقاد المؤتمر لم يتجاوز 400 مشارك”. وندد الناطق الرسمي باسم تنسيقية الأسلاك المشتركة بسياسية الإقصاء التي ينتهجها خليفة عبد المجيد سيدي سعيد في أكبر نقابة عمالية، مشيرا إلى” تلقيه قرار إقصاء من النقابة وهو نفس القرار الذي اتخذ في حق العديد من النقابيين والنقابيات”. وطالب النقابي منير بطراوي السلطات المعنية التدخل لتحرير الاتحاد العام للعمال الجزائريين من ” أتباع العصابة “، مشيرا إلى أنهم “ضربوا عرض الحائط مطالب العمال، وأبواب المركزية النقابية لازالت موصدة في وجوههم”.