حسب البعض ممن تحدثنا إليهم، فإن هذا المشكل ليس وليد الساعة، إلا أنه وبالرغم من الشكاوي العديدة التي تقدموا بها على مستوى البلدية، بغرض الحد من هذا الأخير دون جدوى، سيما في ظل سياسة الصمت المنتهجة ضدهم من قبل السلطات المحلية، التي غالبا ما تضرب بمطالب وانشغالات المواطنين عرض الحائط، غير مبالية بحدة المعاناة التي يتجرّعونها وسط الاستفحال الهائل للمخمرات، متسائلين عن سبب التزام الجهات المعنية الصمت إلى حدّ الساعة، مضيفين إلى أن الوضع ينذر بردّات فعل سلبية وغير متوقعة من طرف السكان، مثلما أكده لنا أحد القاطنين بالمنطقة الذي قال "أن هذه الأخيرة أصبحت بمثابة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، ومن المؤسف جدا أن ترى مثل هذه المحلات المخلة بالحياء تنشط في النهار وعلى مرأى السلطات، سيما وأننا شعب عربي ومسلم". ليجدد هؤلاء ندائهم إلى الوالي بضرورة التدخل العاجل، من أجل وضع حد لهذا النشاط المضر بالأخلاق لا سيما وسط فئة الشباب القصر منهم والمراهقين، الذين دخلوا عالم المخدرات من بابه الواسع. أمينة. م