رفع المخرج المسرحي شفيق ديشورت، بمدينة مليانة ولاية عين الدفلى،في حديثه ل "الجزائرالجديدة" مجموعة من المطالب و الاقتراحات من شأنها النهوض ب "الفن الرابع" بالولاية، أهمها يتعلق بفتح فضاءات جديدة أمام المسرحيين الهواة، وتوفير الإمكانيات اللازمة التي تمكنهم إبراز إبداعاتهم الفنية. و في السياق ذاته تسائل محدثنا وهو عضو في جمعية "محفوظ الطواهري" عن سر غلق المسرح الوحيد والمسمى باسم الجمعية، و الذي لم يفتح إلى يومنا هذا رغم انتهاء عملية الترميم التي كانت حجة الغلق. كما كشف لنا المتحدث في سياق حديثه عن عمله الجديد الذي هو بصدد وضع لمساته الأخيرة، و المتمثل في عرض مسرحي يحمل عنوان "القضية"، وهو عمل مقتبس عن قصة"المحاكمة" للكاتب الفلسطيني جاد الحق صاحب رواية "محرقة غزة و نهاية الأسطورة". يشارك في المسرحية التي من المفترض أنها تستغرق ساعة من الزمن، ستة ممثلين، تتناول موضوع القضية الفلسطينية التي ضاعت في وسط الأحداث الذي يعرفها العالم العربي، إلي جانب التركيز على الضمير الإنساني و هو يواجه الاغتصاب الصهيوني، وفي ظل وجود قوى خافية تدعم هذا الإستيطان، و أضف المتحدث أن هذا العمل الذي جاءا احتفالا بالذكرى 21لتأسيس الجمعية سيشارك به في مهرجان الهواة بمستغانم. للإشارة جمعية "محفوظ الطواهري" أسست سنة 1990، قدمت 15 عرض مسرحي للكبار ، و 4 للصغار،شاركت في أزيد من عشرين تظاهرة، داخل و خارج الوطن، أهمها المهرجان الدولي للمسرح التجريبي بمصر "مرتين"، مهرجان قرطاج بتونس، إلي جانب مشاركتها في مهرجان فينزويلا وكانت الممثلة الوحيدة لدول العربية، كما حصدت الجمعية العديد من الجوائز منها أربع جوائز بمهرجان مسرح الهواة بمستغانم، و الجائزة الكبرى بالمهرجان الأورومتوسطي عن مسرحية "ملك يموت" للمخرج "محمد شرشال"، كما حصدت مسرحية "أونتغون" التي تناولت أسطورة الملك كريون اليوناني. نسرين أحمد زواوي