حسمت إدارة مولودية الجزائر بصفة رسمية صفقة المدرب فرانك دوما، الذي وافق على قيادة العارضة الفنية للعميد، وهو الذي فسخ عقده مع ناديه السابق أهلي برج بوعريريج. ومن المنتظر أن يرسم التقني الفرنسي تعاقده مع العميد، في انتظار فسخ عقد المدرب السابق كازوني من أجل تأهيل دوما. في سياق آخر، أقدم الرئيس المدير العام لسوناطراك كمال الدين شيخي، على إستدعاء رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر عاشور بطروني والمدير الرياضي فؤاد صخري على جناح السرعة لإجتماع طارئ هذا الثلاثاء. وتأتي خرجة الرجل الأول في الشركة المالكة لأسهم النادي، بعد حرب التصريحات التي إندلعت مؤخرا بين بطروني وصخري، بالإضافة لقضية تسريح بعض من الركائز وإنهاء مهام المدرب كازوني. وبحسب المعلومات، فإن إمكانية إنهاء مهام كل من بطروني وصخري واردة جدا. الخسارة أمام الوفاق في المباراة المتأخرة، والتي لعبت بميدان بولوغين وعادت لصالح الضيوف، فجرت الوضع، ولم يهضمها أنصار النادي العاصمي الذين حولوا ملعب عمر حمادي إلى كومة من الدخان، بسبب رشق الميدان بالمقذوفات والألعاب النارية التي أرادوا أن يستهدفوا بها اللاعبين، تعبيرا منهم عن سخطهم على الخسارة والمردود المتواضع الذي قدموه في اللقاء، ما اضطر حكم المباراة إلى توقيف اللعب في مناسبتين، ما يعرّض العميد للعقوبة من طرف لجنة الانضباط، بعدما نجا منها في “الداربي” أمام شباب بلوزداد. ونال لاعبو العميد والمدير الرياضي، فؤاد صخري، وكذا مناجيره لمين كبير نصيبا من انتقادات الأنصار، رغم أن صخري كان غائبا عن المباراة، حيث فضّل تفادي مواجهة اللاعبين، بعدما تأخر في تسوية مستحقاتهم التي وعدهم بها. غير أن صانع ألعاب الفريق، عبد المومن جابو، لم يهضم انتقادات الأنصار وأعلن رحيله نهائيا عن الفريق في غرف الملابس، عندما قام بتوديع زملائه وعدم العودة مجددا.