وكان هذا اللقاء فرصة لتقديم الدراسة المتعلقة بحماية محمية خليج كواليالواقعة ببلدية تيبازة، والتي ستمتد لتصل إلى الضريح الملكي الموريتاني الموجود بسيدي راشد. وقد تم تقديم للحضور كافة مميزات ومزايا هذه المنطقة الطبيعية المحميةمن حيث ثروتها البيولوجية البحرية والغابية الإيكولوجية. وقد صنّفت وزارة تهيئة الإقليم والبيئة هذه المنطقة واحدة من ثلاثة مواقعنموذجية على الصعيد الوطني التي تشمل أيضا جزر حبيباس بوهران ورشقون بتلمسان، وهي المواقع التي استفادت من عمليات ضمن برنامج دعم الإنعاش الإقتصادي ومشروع للتعاون الجزائري الفرنسي الهادفة إلى حمايتها، وقد استفادت هذه الثلاثة مواقع من غلاف مالي يقدر بثلاثة ملايين أورو. فضلا عن الاستفادة من الدعم التقني ومرافقة المحافظة الفرنسية للساحل التي تعملبالتعاون مع المحافظة الوطنية للساحل لمدة خمس سنوات. وبعد أن قدّم مسؤولو مديرية البيئة رهانات حماية هذا الموقع الطبيعيلساحل تيبازة والتشخيص الذي توصل إليه خبراء البيئة بعد عدة زيارات تمحورت تدخلاتهم حول التهيئة الجمالية والهندسية المقترحة لجعل من هذا الموقع فضلا عن دوره الأصلي كمنطقة للراحة والترفيه للعائلات، مكانا لاكتشاف الثروات البحرية والنباتية للمنطقةوللتربية البيئية عن طريق تهيئة ممرات للراجلين لاكتشاف الطبيعة. ويتميز خليج كوالي بتنوع بحري هام جدا، غير أنه بدأ في التدهور بسبب الترددالمكثف للمصطافين إليه، وكذا التآكل البحري المعتبر له الملاحظ بعين المكان. ليديا. ج