أعلن قيادي في المعارضة اليمنية أمس، الأحد أن قوى "اللقاء المشترك" شرعت في تشكيل مجلس رئاسي موقت يفرض سيطرة مطلقة على المناطق الخاضعة لسلطة الشعب.وقال الأمين العام لحزب اتحاد القوى الشعبية المعارض في تصريحات صحافية اليوم " سيبدأ المجلس فورا بفرض سلطته وصلاحياته على كل المناطق التي لا تخضع للسلطة الحالية، وسوف يمارس مهامه تعبيرا عن السيادة الشعبية ويقوم بتمثيل الشعب اليمني لدى الجهات المختلفة".ولفت المعارض اليمني الى إن الفرصة لاستكمال التسوية السياسية مشروطة بقبول القائم بأعمال الرئيس عبدربه منصور هادي تنفيذ المبادرة الخليجية، وان المعارضة لن تنتظر طويلاً. وحالت سيطرة أبناء وأقارب صالح على القرار العسكري دون وصول هادي الى القصر الجمهوري لاستكمال مهامه كرئيس موقت لليمن بسبب سيطرة أبناء. وأشار المتوكل الى ان المشهد السياسي الحالي، في اليمن يتطور على مسارين، يتعلق أحدهما بدعوات تنفيذ المبادرة الخليجية وحسم الموقف بتوقيع القائم بأعمال الرئيس اليمني على المبادرة التي تقضي بنقل السلطة والشروع في التحضير لانتخابات نيابية ورئاسية بعد عقد مؤتمر وطني عام. ويرتبط المسار الثاني حسب المتوكل بالجهود الجارية لإنشاء مجلس انتقالي تشكله المعارضة ويكون "الرافعة السياسية للثورة الشعبية في البلاد".وأكد المعارض اليمني الى ان الوضع الميداني لن يختلف كثيرا و"سوف تستمر الثورة كما كان الأمر مع وجود الرئيس علي عبد الله صالح حتى يتم الإقرار تماما بعملية انتقال السلطة".وقال المتوكل أن المعارضة اليمنية "أبلغت الأشقاء الخليجيين وممثلي المجتمع الدولي بموقفها بعد انتقال صالح إلى الرياض"، مشيرا إلى أن الأطراف الإقليمية والدولية "جاءت إلينا وأكدنا في أحاديثنا معها على الترحيب بتنفيذ المبادرة الخليجية على أساس الالتزام بهذا الشرط الأساسي". يشار الى ان اليمن يشهد حركة احتجاجية تطالب منذ الثالث من فبراير الماضي تطالب الرئيس صالح التنحي 'واسرته عن حكم اليمن التي يحكمها منذ جويلية 1978.