أثنى وزير التربية الوطنية على مجهودات الأسرة التربوية من مفتشين و أساتذة و تقنيين في إنجاحهم عملية التعليم عن بعد التي اعتمدتها الوزارة تماشيا مع إجراءات الحجر الصحّي بعد تعليق الدراسة لمنع انتشار وباء كورونا في الوسط المدرسي . و حملت رسالة الوزير عبارات الشكر و التقدير لكل من ساهم في رفع التحدي في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد و سائر بلدان العالم . و قال الوزير ” نقف وقفة إجلال لكل من ساهم من قريب أو بعيد في رفع التحدّي ، و من هؤلاء موظفو قطاع التربية الوطنية بجميع فئاتهم و في مقدمتهم الأساتذة و المفتشون و كافة التقنيين الذين تجنّدوا لتسجيل حصص تعلّمية لفائدة أبنائنا التلاميذ، و منهم من ضحّى بحياته في سبيل هذه المهنة النبيلة ، أمثال الأستاذ المرحوم رمضاني شريف ، مفتش اللغة الفرنسية في مرحلة التعليم المتوسط ، الذي وافته المنية الخميس الفارط إثر سكتة قلبية ألمّت به أثناء عملية تسجيل الدروس للقناة التعليمية التي يبثّها الديوان الوطني للتعليم عن بعد ،عن طريق ” اليوتيوب ” .
و ثمّن الوزير في رسالته كافة التضحيات المبذولة في سبيل أداء أمانة التعليم للتلاميذ المتمدرسين حتى لا ينقطعوا عن الدراسة في منازلهم احتراما لإجراءات الحجر الصحي المنزلي، تفاديا لتوسع رقعة وباء كورونا، و عبّر عن امتنانه للانخراط الواعي والمسؤول في تحقيق هذا المسعى المنتهج من قبل وزارة التربية الوطنية، والقاضي بضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلاميذ، بوضع تحت تصرّفهم حصص تعليم عن بعد، مكنت من تحقيق نسب متابعة مشجّعة .