في مباراة صعبة عانى فيها المنتخب جراء أخطاء بدائية حقق الفريق الوطني لأقل من 17 سنة انتصارا هاما أمام ليبيا، اليوم، بنتيجة 3/2، أمام منتخب ليبي وقف الند للند، في مباراة افتتاح دورة شمال افريقيا، المؤهلة ل"كان المغرب". اللقاء على العموم كان لفائدة الجزائر بحيث سيطر أشبال لاسات منذ البداية ولكن الفعالية غابت وكانت من جانب الليبيين الذين افتتحوا مجال التهديف في الدقيقة 29 بعد خطأ من حارس اتحاد العاصمة حمزة بوعلام الذي فوجئ بكرة كان يظنها فتحة لتسكن شباكه معلنة عن تأخر المنتخب الوطني بهدف. ردة فعل الخضر لم تكن سريعة وانتظر محبو المنتخب الدقيقة 38′ ليعدل أوشاوش النتيجة برأسية بعد تنفيذ ركنية محكمة لينتهي الشوط الأول بهدف لهدف. الشوط الثاني عرف ضغطا من الخضر الذين استطاعوا أن يسجلوا الثاني بواسطة المتألق محمد عمر بعد عمل على الجهة اليسرى من زايماشت تفوق لم يدم طويلا بما أن أوشاوش أعاد الكرة لحارسه الذي فلتت منه لتتحول الى هدف ضد مرماه ويعادل الليبيون بذلك النتيجة 2-2. هدف التعادل جعل الخضر تحت الضغط وضيعوا فرصا كانت سهلة من بينها ضربة جزاء صفرها الحكم المصري لفائدة الخضر ليضيعها لاغا أمام براعة الحارس الليبي في الدقيقة 66. وفي وقت كان الجميع ينتظر تسجيل المنتخب الوطني لهدف السبق لقطة مبنية من الخلف تسمح لمهاجم منتخب ليبيا بالتقدم وجها لوجه مع الحارس حمزة بوعلام الذي أنقذ فريقه من هدف قاتل غفي وقت قاتل (83)،وأعاد الروح لزملائه الذين تحصلوا في نهاية المطاف على فرصة التسجيل وكان لهم ما أرادوا بتحويلها الى هدف الانتصار عن طريق جبريل نوتبايري في آخر دقائق اللقاء 3-2، فوز يضع الخضر في مقدمة الترتيب، فبعد أن خسر منتخب ليبيا اقترب اقصاؤه ولم يبق للمنتخب الوطني سوى التباري والفوز أمام تونس لضمان التأهل الى كاس افريقيا في لقاء مصيري منتظر يوم 24 من الشهر الداخل.