كشف المُتحدث باسم جبهة البوليساريو، جليل مُحمد، في ساعة مُتأخرة من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، إن زعيم الجبهة إبراهيم غالي الذي كان يمكث في مستشفى إسباني للعلاج أكثر من 30 يومً، غادر نحو الجزائر سالمًا مُعافى. وأكدت بالمقابل صحيفة "إل بابيس" أن الرئيس غالي غادر إسبانيا على متن رحلة من مطار بامبالونا. وبنفس اليوم، أعلنت المحكمة الإسبانية العليا، رفضها طلبا من الادعاء العام باحتجاز زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، قائلة إن رافعي الدعوى في قضية جرائم حرب لم يقدموا أدلة تظهر مسؤوليته. وأكدت المحكمة العليا أن ليس هناك داع لإعلان الحبس الاحتياطي ولا أي نوع آخر من الاجراءات التحفظية ضد الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي الذي هو بالتالي حر في تحركاته. ويُعتبر القرار بمثابة ضربة قاضمة للمغرب، الذي جند آلته الدبلوماسية ووسائل إعلامية لتشويه سمعة الرئيس الصحراوي. وورد في حكم المحكمة العليا الإسبانية: "بمقتضى الأحكام المذكورة وأخرى ذات طابع إجرائي عام، فإنه ليس هناك داع لإعلان الحبس الاحتياطي ولا أي نوع من الإجراءات التحفظية ضد السيد إبراهيم غالي". وأضافت ذات الهيئة القضائية أنه ليس هناك حاجة أيضا لاتخاذ إجراءات تحفظية شخصية على أساس تقارير تشير إلى الدخول غير القانوني لإبراهيم غالي إلى إسبانيا".