ومن أبرز المشاريع التنموية التي أنجزت، تخص قطاع التربية الذي يعتبر الركيزة الأساسية للمجتمع حسبها، ولذا عمدت البلدية مخططا تنمويا هاما، بدءا بإصلاح وتهيئة كل المدارس الابتدائية وتزويدها بالتجهيزات الضرورية العصرية، وكذا الاهتمام بالإطعام المدرسي ورفعه، مؤكدة أن هذه العملية ستعمم على كل المدارس المتواجدة بالقبة، ومن المشاريع التربوية الهامة التي دعم بها قطاع التربية، مشروع إنجاز مكتبة بكل مدرسة، والذي تم تجسيده هذه السنة إلى جانب الشروع في إنجاز بعض روضات الأطفال بمختلف الأحياء القديمة، بحيث رصدت البلدية لهذا القطاع وحده ما يفوق 62 مليار سنتيم سنة 2008، وخلال 2009 ما يفوق 56 مليار سنتيم، وفي سنة 2010 رصدت البلدية ما يفوق 30 مليار سنتيم، وأخيرا سنة 2011 رصدت البلدية غلافا ماليا قدره حوالي 11 مليار سنتيم، أما قطاع الأشغال العمومية والتهيئة العمرانية، فقد عرف هوالآخر اهتماما بالغا، لما عرفته شوارع وأحياء بلدية القبة من إصلاحات، حيث تدعّم هذا القطاع سنة 2008 بميزانية قدّرت ب 18 مليار سنتيم، وفي سنة 2009 رُصد له ما يقارب 6 ملايير سنتيم وخلال سنة 2010 وصلت إلى غاية 47 مليار سنتيم، ثم 284 مليار سنتيم لسنة 2011، وذلك لما عرفه هذا القطاع من تحولات وإنجازات إلى جانب فتح عدة طرقات كطريق قاريدي 1 باتجاهات عديدة، كما تم ربط بلدية القبة ببلديات مجاورة من خلال فتح طريق حي جيلالي اليابس، استجابة لمطالب المواطن في الوصول إلى عدة وجهات بسهولة، ولذلك ثمنت المجهودات الجبارة التي بذلت في مختلف المشاريع لمختلف القطاعات، لسيرورة التنمية ببلدية القبة، أين أكدت على تعاملها المباشر مع المواطن وإقحامه في البرنامج التنموي، وذلك كمسعى من كل الطاقم الإداري بالمجلس، للسهر على راحة المواطن على جميع الأصعدة، مؤكدة أن تكاثف الجهود خلال عهدة قد أثمرت بنسبة من النجاح قدرتها ب 65 بالمائة، مُبدية في نفس الوقت ارتياحها المبدئي لما حققته من تنمية. وأوضحت المسؤولة أن البرنامج التنموي الذي سطرته مصالحها قد أخذ وتيرة متسارعة في الإنجاز، وفي ذات السياق أكدت استجابة البلدية لمطالب الشباب من خلال الميزانية التي حظي بها قطاع الرياضة، بحيث أنجزت 5 ملاعب جوارية بمناطق متفرقة من البلدية، وكلها ملاعب مغطاة بالعشب الإصطناعي ومجهزة بما يلزم لممارسة الرياضة في ظروف طبيعية، إلى جانب الملعب الصغير الذي أُنجز بملعب بلحداد، الذي جاء تلبية للشباب، وقد رصدت البلدية مبالغ مالية هامة للنهوض بهذا القطاع حيث تحصلت على مليار و700 مليون سنتيم، و6 ملايير سنة 2009، وفي 2010 استفاد هذا القطاع من أزيد من 48 مليار سنتيم. أما خلال هذه السنة فقد عرفت ميزانية قطاع الرياضة ارتفاعا قدّر بأزيد من 45 مليار سنتيم. ملحقات إدارية جديدة وهياكل ثقافية واعدة كما عرف قطاع الإدارة هو الآخر تحسنا ملحوظا من خلال إنجاز ملحقتين إداريتين بحي الإخوة قاسي وحي جلالي اليابس، بتكلفة مالية قدرها 6 ملايير و700 مليون سنتيم، علاوة على ما تم إنجازه من إنجازات بهذا القطاع، كتجهيز مصلحة الحالة المدنية بالإعلام الآلي، وتكثيف الخدمات فيما يخص شهادة الميلاد الأصلية . أ ما قطاع الثقافة، فقد حقق قفزة نوعية معتبرة من خلال إنجاز دار للثقافة متواجدة بحي لابروفال، إلى جانب عدة إنجازات متمثلة في دور للمطالعة، بحيث رصدت البلدية لقطاع الثقافة مبالغ معتبرة متباينة بين 2008 حتى 2011، قدّرت بأزيد من 58 مليارا وفي إطار ملف السكن استفادت البلدية سابقا من 60 وحدة سكنية في صيغة السكن الاجتماعي، أما السكن التساهمي، فقد تحصلت على 300 حصة سكنية تساهمية سنة 2006، كما استلمت 80 حصة سكنية هذه السنة، ستوزع على مستحقيها، أما عدد الملفات التي استلمتها البلدية، فقُدّرت ب 4600 ملف لصيغة السكن الاجتماعي و600 لصيغة السكن التساهمي. ن.ج