كلاعب صنع أمجاد الكناري وتوج معه بلقب افريقي عام 1990 قبل أن يتألق في سماء الكرة الأوروبية، يعتبر موسى صايب من بين أفضل العناصر التي لعبت بقميص الكناري. صايب توج بلقب الدوري كمدرب كذلك مع الشبيبة وكان آخر لقب دوري يتوج به الكناري الى غاية الآن، ومعرفته الجيدة لمحيط الفريق وتشكيلته جعلته يعطي رأيه حول النهائي والخسارة التي تكبدها الفريق أمام الرجاء البيضاوي، بحيث تأسف صايب كون الفريق احترم كثيرا الرجاء البيضاوي ما جعل بداية المباراة صعبة للغاية:"تصوروا أن أول لقطة للفريق جاءت في الدقيقة 24 ! أظن أننا احترمنا كثيرا المنافس وضيعنا فرصة لعبه ب 10 لاعبين بما أن اللاعبين المنافسين كانوا يعانون بدنيا وكنا قادرين على التعديل على الأقل لكن لم نستغل التفوق العددي" وعن سر تفوق المغاربة بعد اقصاء لاعبهم بالبطاقة الحمراء قال صايب:" الكل يعلم أن الفرق لما تلعب منقوصة فانها تجد قوة أكبر لفرض نفسها، حتى أنها تدافع بأكبر عدد من اللاعبين، لاعبوهم كانوا منهارين بدنيا لأنهم لعبوا مباراتين قبل مواجهة الشبيبة، لكن للاسف لم نستغل ذلك والأكيد أننا ضيعنا المباراة في بدايتها" وعن الأخطاء التي تسببت حسبه في هذه الأهداف المبكرة انتقد صايب خطة لافان الذي أخطأ في دخول اللقاء ب3 مدافعين عوض الخطة العادية ب4 قائلا:"لا يمكن أن نلعب بدفاع ثلاثي متقدم ونلعب على خطة التسللفي هذا المستوى،الخطأ كان جسيما والدليل أننا تلقينا الهدف الأول بطريقة ساذجة، بعدها تحسنت الأمور بعد العودة الى الدفاع الرباعي، دون نسيان الاضافة النوعية التي أتى بها حمرون عند دخوله في الشوط الثاني" ويضيف: "للأسف أن الفريق خسر لأسباب كهذه، لقد عمل الجميع من أج انجاح الموعد لينهار كل شيء بأخطاء كهذه، لا يسعنا سوى أن نكتفي بذلك، ونقتنع بأن الشبيبة كان لها شوط ولم يسعفها الحظ لتسجيل ثنائية مثلما قام به المنافس" وعن حظوظ الفريق في بقية المشوار اعتبر صايب أن كأس الرابطة ليست لقبا وأن الشبيبة ضيعت فرصة التتويج بكاس الكاف وعليها أن تلعب حظوظها في الدوري:"كأس الرابطة لا أعتبره لقبا،اللقب الحقيقي هو الذي ضيعته الشبيبة أمام الرجاء،لكن لا تزال قادرة على التنافس على لقب البطولة، الكناري لديه لقاءات متأخرة بالإضافة لعدة جولات وعليها أن تلعب حظوظها وتؤمن بها"