نظم صبيحة أمس سكان قرية هروكة التابعة لبلدية تيزي وزوحركة احتجاجية مرفوقة باعتصام أمام مجلس قضاء تيزي وزووذلك تنديدا بالحكم الذي أصدرته المحكمة لاثنين المنصرم والذي يقضي بإدانة 9 متهمين من القرية ب 15 سنة سجنا نافذا لمتابعتهم بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد أضرار باحد مواطني ذات القرية والذي حسبهم كان يشكل خطيروتعدى عدة مرات على حرمات المنازل وكذلك وراء اعتداء خطير على شابين من القرية بالسكين والذي تسبب في مكوثهما في مصلحة الإنعاش لمدة 3 أشهر. سكان القرية أكدوا ان هذا الحكم غير منصف في حق أبناء قريتهم حيث كان قتلهم لهذا الشخص بدافع الشرف والتخلص من الخطر المحدق بهم من طرف الضحية خاصة وانهم أودعوا شكوى عند مصالح الدرك الوطني ضده والتي لم تحرك ساكنا على حد قولهم وهوالذي اثار حفيظتهم وسخطهم لتخذوا إجراء قتله بعد موافقة لجنة القرية والسكان . يذكر ان وقائع القضية تعود إلى تاريخ 17 اكتوبر من السنة المنصرمة حيث تلقت فرق الدرك الوطني لبلدية تيرميتين مكالمة هاتفية من طرف امن تيزي وزومفادها ان مصالحة الاستعجالات بمستشفى تيزي وزواستقبلت جثة شخص، وقد اتصلت والدة الضحية بمصالح الأمن وأخبرتهم بأنه ابنها الذي كانت برفقة ليلة الحادث بمنزل جدته الكائن بالقرب من بيتها، وفجأة تهجم عليهم مجموعة من سكان قرية وقاموا بكسر الباب الخارجي للمنزل وكذا نافذة المطبخ ودخلوا الى البيت حيث اعتدى عليها احد المتهمين بالضرب بواسطة مجرفة يدوية على مستوى الرأس كما تعرضت الجدة للضرب بواسطة لكمة ليأخذوا معهم الضحية بالقوة مصرحين لها سوف يقدمونه الى فرق الدرك الوطني بترميتين لكنهم توجهوا به الى وجهة مجهولة وقاموا بتوجيه له 13 ضربة تسببت في انفجار جمجمة الضحية ليقوموا بعدها برميه إلى مفرغة عمومية اين تدخلت مصالح الدرك وعاينت المكان وتوقيف المتهمين الذين تعرفت عليهم والدة الضحية فيما تنازل والد الضحية عن القضية وتأسيسه كطرف مدني معترفا ان ابنه تعدى كل الحدود وقد خرج عن السيطرة خاصة بعد خروجه من السجن اين أصبح أكثر جرما من الأول ويهدد السكان بالقتل حاملا معه يوميا سكين أبيض . ضاوية تولايت